مصر تستبعد الإمارات وتايلاند من تحقيقات بشأن إغراق أسواقها بمادة البولي إيثيلين

بعد شكوى الصناعة المحلية من توريدها بأسعار مدعمة من 7 دول.

وافق منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على بدء التحقيق فى دعم صنف "بولى إيثيلين تيرفثالات PET" ذات منشأ أو المصدرة من الهند و الصين وماليزيا وباكستان وسلطنة عمان.
ومادة "بولى إيثيلين تيرفثالات PET"، تستخدم في صناعة زجاجات المياه والسوائل وتغليف العديد من المواد الغذائية.
وقال إبراهيم السجينى رئيس جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية المصري، في بيان له اليوم الأحد، أن الجهاز تلقى شكوى مؤيدة مستنديا من الصناعة الوطنية تدعى فيها أن الواردات من صنف "بولى إيثيلين تيرفثالات PET" ذات منشأ أو المصدرة من الهند و الصين وماليزيا وباكستان وسلطنة عمان وتايلاند ودولة الامارات العربية المتحدة ترد بأسعار مدعمة وتُسبب اعاقة مادية للصناعة الوطنية (إغراق).
ووفقا للبيان، مُثلت الصناعة المحلية الشركة المصرية الهندية للبوليستر حيث يمثل إنتاجها 100% من إجمالي الصناعة المحلية.
وأضاف السجيني، وفقا للبيان، أن سلطة التحقيق قامت بفحص دقة وكفاية البيانات التي وردت بالشكوى وتم إخطار حكومات الدول المعنية بقبول الشكوى، وتوجيه الدعوة لها لعقد مشاورات مع سلطة التحقيق المصرية بهدف التوصل لحل مقبول.
وقال رئيس جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية المصري، أنه طبقا لأحكام المادة (58) من اللائحة التنفيذية للقانون، عقدت جلسة مشاورات مع ممثلي كل من حكومة جمهورية الصين الشعبية وحكومة دولة الامارات العربية المتحدة، مشيرا إلي أن الجهاز استبعد تايلاند من إجراءات التحقيق حيث أن حجم وارداتها أقل من 4%، كما استبعد دولة الامارات العربية المتحدة خلال المشاورات، دون أن يذكر سبب استبعادها.
وأضاف، أن جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية قام بعرض النتائج التي توصل اليها على اللجنة الاستشارية والتي انتهت الى الموافقة على توصية الجهاز ببدء اجراءات التحقيق ضد صنف "بولى إيثيلين تيرفثالات PET" ذات منشأ أو المصدرة من الهند و الصين وماليزيا وباكستان وسلطنة عمان، وحفظ الشكوى ضد الامارات العربية المتحدة وتايلاند. -