أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة والسكان للشئون الوقائية والمتوطنة أنه تم إرسال لجنة من القطاع الوقائى بالوزارة لدعم اتخاذ الإجراءات الوقائية من الطاعون وتعزيز إجراءات ترصد الإصابة فى الحيوانات البرية فى منطقة الحدود مع ليبيا، وترصد لحالات النفوق بين تلك الحيوانات. أشار إلى أن آخر حالة تم اكتشافها مصابة بالطاعون كانت لمواطن ليبى قادم من ليبيا وتم حجزه بالإسكندرية فى شهر يونيو من عام 2009، لافتا إلى أن الوزارة قامت بمخاطبة منظمة الصحة العالمية للوقوف على مدى صحة وجود حالات بالمرض فى مدينة طبرق الليبية، وقد أفادت المنظمة بأنه لا توجد حالات بها حتى الآن. وقال إنه قد تم اتخاذ العديد من الإجراءات لاحتمالات ظهور المرض فى ليبيا، تمثلت هذه الإجراءات فى الترصد للمرض، وتجهيز معزل بمنفذ السلوم لعزل وعلاج أى حالات مشتبهة، إضافة إلى تنفيذ خطة للقضاء على الحشرات الناقلة للمرض على الحدود مع الجانب الليبى. الجدير بالذكر، أن مرض الطاعون هو مرض من الأمراض المشتركة البكتيرية والتى تنتقل من الحيوان للإنسان وهو يصيب القوارض الجبلية بصفة أساسية وينتقل من هذه القوارض للإنسان عن طريق الحشرات مثل البراغيث وذلك عن طريق لدغ هذه الحشرات وهى العامل الأساسى فى نقل المرض وأن فترة حضانته تتراوح من 2 إلى 7 أيام. وتتمثل أعراضه فى ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام بالجسم وآلام بالحلق وصداع وضعف عام غثيان وقيء مزمن وسعال، إضافة إلى التهاب الغدد الليمفاوية بالأماكن القريبة من لدغ البراغيث بالجسم، وضيق بالتنفس وعدم انتظام ضربات القلب وهبوط بضغط الدم. أما أنواعه فهى: الطاعون الدملى وهو الأكثر انتشارا والطاعون التسممى والطاعون الرئوى.