ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الأخيرة، بين قوات الأمن اليمنيّة والمحتجين المناهضين للحكومة في تعز، إلى 15 قتيلاً و160 جريحًا، وفقًا لما ذكرته مصادر طبية يمنية، الاثنين. وكانت قوات الأمن اليمنيّة قد فتحت النار على آلاف المحتجين في ساحة التغيير في تعز، الأحد، في سعيها لتفريقهم، وفقًا لما ذكره شهود عيان لشبكة "سي إن إن"، ورد المئات من المناهضين للحكومة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن. وجاءت هذه التطورات في اليوم نفسه، الذي التقى فيه الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، بكبار قادة الجيش وقوات الأمن؛ لبحث "الاعتداءات والجرائم" التي تحدث في البلاد، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وعلى صعيد آخر، وفي محافظة أبين، ذكرت مصادر صحفية أنّ قوات اللواء "25 ميكا"، وبمساندة من قوات الأمن المركزي، واصلت الاثنين، شنَّ هجمات ضد "مجاميع مسلحة" كانت هاجمت منشآت حكومية في المحافظة خلال اليومين الماضيين. ونقل موقع "المؤتمر نت" لسان حال الحزب الحاكم، عن شهود عيان تأكيدهم أنّ قوات الجيش بدأت فجر الاثنين، تنفيذ "ضربات موجعة لمجاميع مسلحة قامت بنهب محتويات بعض المكاتب الحكومية". ونقل الموقع عن مصادر رسميّة قولها: إنّه تم "ضبط شاحنة في مثلث زنجبار على متنها قرابة 100 صندوق من قذائف "بي 10" كانت في طريقها لعناصر مسلحة من تنظيم القاعدة، التي اتخذت من بعض المباني الحكومية متاريس حربية لها بمدينة زنجبار".