واصل صحفيو جريدة "روزاليوسف" اليومية احتجاجهم ضد فاطمة السيد أحمد رئيسة التحرير الجديدة المعينة من قبل المجلس الأعلى للصحافة بداية هذا الأسبوع، بسبب سوء تعاملها مع الصحفيين واتخاذها عددا من القرارات وصفها الصحفيون ب"التعسفية"، ولتأكيدها بشكل متكرر أنها مدعومة من "الجيش". وأصدر الصحفيون بيانا أكدوا فيه رفضهم لتصريحات الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة التي تعهد فيها بعقد جلسة مع فاطمة سيد أحمد رئيسة التحرير الجديدة، للتفاوض معها لتغيير طريقة تعاملها مع الصحفيين. وقال الصحفيون بحسب البيان إن المجلس يطرح حلاً لصالح فاطمة سيد أحمد على حساب مصلحة المؤسسة وكرامة الصحفيين، وأضافوا: "إذا كان للمجلس رغبة فى استمرار "سيد أحمد" فى منصب رئاسة التحرير فليصدروا لها صحيفة خاصة بها وتتولى تحريرها، فتواجدها فى الجريدة أصبح مرفوضًا نهائيًا من جانب الصحفيين"، على حد قولهم. كما طالبوا بتشكيل مجلس تحرير يدير شئون الجريدة وتنحية رئيسة التحرير لحين إقرار رئيس تحرير جديد قادر على تحمل المسؤلية ويحفظ للصحيفة والصحفيين كرامتهم. وطالب صحفيو الجريدة الغاضبون المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل لإقالة رئيسة التحرير وإبعادها عن المؤسسة بعدما دفعت الجريدة والمؤسسة إلى حالة من تفجر الأوضاع ودفعها إلى حافة الانهيار بتفجير الاحتجاجات داخلها، وسد كل أوجه التعاون بين الصحفيين وبينها. من ناحيته سخر هشام يونس، الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، من رئيسة تحرير روز اليوسف، قائلاً: "رئيس التحرير المعينة قبل يومين تقوم بتهديد الصحفيين قائلة "أنا جيش" فقط لأنها محررة عسكرية سابقة" وأضاف يونس، ساخر، عبر صفحته على موقع "فيس بوك" ما تفعله هذا معناه: أنها تريد من الصحفيين أن يؤدوا لها "التحية العسكرية" باعتبارها ضابط وهما عساكر، .التجمع في صالة التحرير 8 صباحا في طابور 7 استعد والحضور ب"الشدة". وتابع: " وضع دبابة أمام مكتب رئيسة التحرير لإثبات أن "الجيش" موجود، مع الأخذ في الاعتبار أن دخول الجريدة فقط لمن أدوا الخدمة الإلزامية، أما المتهربين من التجنيد أو لم يصبهم الدور فسيتم إخطار النقابة لنقلهم لجدول "إن فاتك الميري اتمرغ في ترابه". واختتم: "مع يقيني أن أحدا من الجيش لايهمه تعيين الست رئيسة التحرير أو فصلها إلا أن الأزمة الحقيقية أنها مصدقة نفسها إنها "جيش" رغم إن الجيش مافيهوش غير الرجالة.. يعني ماينفعش حد يتحرش ب"الجيش" وتحيا مصر".