قالت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد: إنَّ حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يَقْبَع بانتظار نتائج مهمة رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، في ليبيا، الاثنين. وأضافت أنَّ الحلف سيبدأ عقب مهمة زوما، في توجيه أعنف حملة جوية، تقودها مروحيات قتالية بريطانية وفرنسية، ضدَّ الكتائب الموالية للعقيد الليبي، معمر القذافي. ويحمل زوما مهمة تخيير القذافي، بين الرحيل أو القصف بطائرات الآباتشي. وتتحفز مروحيات "آباتشي" بريطانية و"تايجر" فرنسية لتوجيه هجمات جراحية لقوات القذافي التي تحاصر "مصراتة"؛ إذ تتميَّز تلك المروحيات الهجومية بالقدرة على تدمير الأهداف دون تعريض حياة المدنيين المستخدمين كدروع بشرية للخطر، كما أنَّ جميعها مسلح بصواريخ "هيلفاير" التي يمكن إطلاقها من مسافة خمسة أميال وتصيب أهدافها بدقة بالغة. وفِي إتاحة الوقت الكافي لها فإنَّ المروحيات الهجومية قادرة على تدمير مواقع كتائب القذافي الواحد تلو الآخر. وتضيف الصحيفة أنَّ الوقت ليس في صالح "الناتو" الذي هو بحاجة لتحقيق نصر سريع بكسر إرادة قوات القذافي، خاصة وأن بعض أعضاء الحلف الأطلسي، في ظل تذمُّر بعض الأعضاء من توسعته لتفويض مجلس الأمن الدولي من حماية المدنيين إلى حرب شاملة.