على الرغم من عدم الإعلان عن أسباب واضحة للخطوة التي اتخذها المدرب المصري حسام البدري مؤخراً بتقديمه استقالته من تدريب المريخ السوداني، إلا أن موقع كورابيا قد ذكر أسباباً بما تكون فيها بعض الحقيقة التي دعت المدرب المصري لإتخاذ هذا القرار. وكان البدري قد صدم الوسط الكروي في السودان بإعلانه الاستقالة من تدريب الفريق بعد يومين من نهاية الدور الأول، حيث سافر إلى كندا ووجه عماد النحاس مدير الكرة في جهازه لإعلان القرار. وذكر المصدر ذاته أن قرار البدري لم يكن فجائياً أو وليد الصدفة، بل كان نتاج خلافات "مالية" مع إدارة المريخ تناقش حولها الطرفان مراراً لكنها استمرت رغم كل شيء. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أكدت قبل المباراة الأخيرة للفريق في الدور الأول للدوري أن أزمات مع إدارة المريخ قد تدفع البدري لأن يقدم استقالته من تدريب المريخ، فيما ذهب مازن مرزوق محلل قناة "مودرن كورة" لأبعد من ذلك، عندما أشار إلى أن العلاقة بين الطرفين قد وصلت بالفعل لطريق مسدود. ولم تكن الأسباب المالية هي الوحيدة التي تسببت في ذلك، لكنها أيضاً نواحي انضباطية لبعض لاعبي الفريق الذين لا يشاركون في المباريات، حيث توترت العلاقة بين الطرفين، فيما أصر مجلس الإدارة على التعامل مع الموقف بكثير من الفتور، مع عدم دعم المدرب بشكل كافي في تلك الأزمة. يذكر أن عماد النحاس مدير الكرة "المستقيل" من الجهاز قد نفى أن يكون للبدري أي مخططات للعمل في جهاز البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الحالي للأهلي.