أفادت مصادر إعلامية، أنه تم إحالة عدد من ضباط الشرطة إلى التحقيق بينهم عقيد بجهاز أمني سيادي ورئيس مجموعة أمن معلومات على خلفية "التقصير" في متابعة الحركات المتطرفة وبياناتها على شبكات التواصل الاجتماعي. جاء ذلك في أعقاب مقتل عقيد شرطة ومقدم، في انفجارات عدة بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، صباح الاثنين، خلال عملية تفكيك عبوات ناسفة، فيما توجهت أصابع الاتهام إلى مجموعة "أجناد مصر". ووفق المصادر، أغلقت وزارة الداخلية عددًا من الصفحات بينها صفحة مجموعة "أجناد مصر" التي أعلنت تبنيها تفجيرات محيط قصر الاتحادية. وكانت تلك المجموعة أعلنت قبل يومين، أن سرية تابعة لها تمكنت من اختراق قصر الاتحادية الرئاسي في 18 يونيو الجاري، وفخخت مكان اجتماع قيادات للأجهزة المسؤولة عن تأمين القصر، كما زرعت عدة عبوات ناسفة بمحيط القصر لاستهداف القوات القادمة على أثر التفجير الأول. وتبنت مجموعة "أجناد مصر" عمليات إرهابية نفذتها خلال الشهور الماضية، من بينها تفجيرات وقعت بالجيزة تزامنًا مع تفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير الماضي، وتفجيرات جامعة القاهرة في 2 إبريل 2014.