استمعت محكمة جنايات القاهرة, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامي, إلى طلبات الدفاع بقضية اقتحام السجون المصرية ونهب محتوياتها من أسلحة وذخائر إبان 25 يناير 2011، وخطف وقتل جنود وضباط الشرطة والتي يحاكم فيها 131 متهما يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة. وطلب الدكتور محمد الدماطى من هيئة المحكمة التأجيل لما بعد شهر رمضان خاصة أن الجو سيكون شديد الحرارة ويمثل إرهاقا عليهم فى الصيام خاصة أن بعضهم من كبار السن, وأن هناك دوائر جنائية أجلت نظر قضاياها لما بعد شهر رمضان والتمسوا أن يكون التأجيل لشهر أغسطس. ورد القاضى: العمل عبادة ولدينا قضايا كثيرة. والتمس الدفاع أيضا من المحكمة إعفاء المتهم الدكتور عصام العريان من حضور الجلسات لحين الانتهاء من كورس العلاج الطبيعى الخاص به وبدء المرافعة نظرًا لحالته الصحية السيئة وأن أى حركة زائدة عليه تضر بحالته الصحية. ورد القاضى: بأنه سيحدد ذلك بناء على تقرير الأطباء وأن طبيبة قصر العينى أودعت تقريرها وتوصيتها للعلاج وثبت توافرها فى السجن، وطلبوا لقاء المتهمين وإعطاءهم الملابس الزرقاء. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان احداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.