أكد حزب النور السلفى، أن الدعوة للتظاهر يوم 3 يوليو المقبل ذكرى عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، ستؤدى إلى مزيد من العنف وإراقة الدماء داعيا الجميع بتغليب مصلحة الوطن والتوافق حول رؤية موحدة للخروج من هذا المأزق. وقال سيد خليفة نائب رئيس حزب النور، إن مظاهرات 3 يوليو ستؤدى إلى مزيد من العنف وإراقة الدماء وستعقد الموقف أكثر، مشيرًا إلى أن الدعوة لهذه التظاهرات تدور فى نفق مظلم و لم تأت بأى ثمرة على مدار العام الماضي . وأشار ،نائب رئيس حزب النور إلى أن الشعب المصرى يسعى إلى الاستقرار و يقف بجانب مؤسسات الدولة من أجل إعادة بناء الوطن حتى تعود مصر إلى مكانتها وزيادتها . وأضاف شعبان عبد العليم القيادى بالحزب، أن التظاهر السلمى الخالى من الأذى حق مكفول للجميع، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن الاعتصام فى رمضان سيكون صعب للغاية فالدولة حاليًا لا تسمح بالتظاهرات وتقمعها فكيف ستسمح بوجود اعتصام؟ داعيًا الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن والحفاظ على الدماء . وأكد عبد العليم، أن الأزمة السياسية الحالية تحتاج إلى توافق وطنى بين السلطة وجماعة الإخوان المسلمين ،مؤكدًا أن الاستمرار فى العناد من جانب الطرفين سيقود البلاد إلى مرحلة خطرة، مشيرًا أن حزب النور يرحب بأى مبادرة للم الشمل وإعادة اللحمة الوطنية من أجل استقرار هذا الوطن .