فازت الناشطة الحقوقية ماهينور المصرى بجائزة " لودوفيك تراريو" الدولية، وهذه الجائزة تكرم سنويا محاميا لتميزه في "الدفاع عن احترام حقوق الإنسان"، والتى حصلت عليها السجينة ماهينور المصرى. وأعلنت لجنة التحكيم التي اجتمعت في العاصمة الفرنسية (الأربعاء 25 يونيو 2014) برئاسة نقيب محامي باريس بيار- اوليفييه سور ومؤسس الجائزة. والجدير بالذكر أن ، المحامية المولودة في الإسكندرية، مشيرة إلى أن المصري "سجنت تباعا من قبل كل من مبارك ومرسي والسيسي"، آخر ثلاثة رؤساء لمصر. والمصري ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وقد اعتقلت مرارا في عهد نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وهي أحد وجوه ثورة 25 يناير التي أطاحت بمبارك في مطلع 2011، وبعد سقوط نظامه واصلت نضالها فأودعت السجن مجددا في عهد محمد مرسي. وهي اليوم، في عهد الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، تقضي منذ 22مايو عقوبة بالسجن لمدة عامين بتهمة "المشاركة في تظاهرة غير مرخص لها" في كانون الأول/ديسمبر 2013. وستسلم الجائزة في فلورنسا بإيطاليا في 31 أكتوبر. وتتألف لجنة التحكيم كل عام من محامين يمثلون هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان في كبريات نقابات المحامين في أوروبا. وتختار اللجنة الفائز بالجائزة من خلال عملية تصويت، وذلك بعد أن تستشير أبرز المنظمات الحقوقية غير الحكومية ونقابات المحامين والجمعيات الإنسانية حول العالم والتي تسمي سنويا محامين ترى أنهم يستحقون هذه الجائزة.