قال اللواء أمين راضى، الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس السيسى اليوم للجزائر تأتى فى توقيت هام خاصة وأنها الزيارة الأولى التى يقوم بها الرئيس بعد توليه الحكم، وتعد زيارة تاريخية، خصوصًا فى ظل وجود التداعيات المتصاعدة فى المنطقة العربية وظهور عدد من المستجدات على الساحة العربية. وأضاف الأمين العام لحزب المؤتمر، فى تصريحات رسمية له اليوم، أن زيارة الرئيس اليوم للجزائر تعد غاية فى الأهمية، حيث إن الجزائر جزء مهم بالنسبة لمصر ومن الضروري أن تكون هناك علاقات قوية بين البلدين فى ظل التداعيات التى توجد فى المنطقة، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الإفريقية ودور الجزائر فى دعم مصر بعد 30 يونيو، وتوجيهات الرئيس الجزائرى بوتفليقة لعودة مصر، وممارسة نشاطها وعضويتها الكاملة فى الاتحاد الإفريقى. وقال راضى فى تصريحاته، إن هذه الزيارة تأتى فى وقت نحتاج فيه جميعًا إلى تضميد الجرح العربى الذى ينزف منذ بداية ثورات الربيع العربى، لافتًا إلى أن دور مصر هام فى عودة العلاقات العربية لما كانت علية قبل اندلاع الربيع العربى.