هدد الناشطون الإسرائيليون الداعون لإطلاق سراح جلعاد شاليط، الجندي الأسير، الذي تحتجزه حركة "حماس" في قطاع غزة منذ يونيو 2006 بالثورة ضد حكومة بنيامين نتنياهو على غرار المصريين الذين تظاهروا بميدان التحرير، إذا لم يسارع بالعمل على إطلاق سراحه. وقال الناشطون لصحيفة "معاريف": "نوجه رسالة لنتنياهو عليك أن تعيد لنا جلعاد شاليط وتطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، إذا أراد رئيس الوزراء أن نقيم ميدان تحرير في إسرائيل سنفعل ذلك أمام معبر إيريز مع القطاع، أو أمام احد سجون الأسرى الفلسطينيين المعتقلين على خلفية أمنية". وأضافوا قائلين "لا يمكن أن تحصل حركة "حماس" على كل المزايا ونحن لا نعلم شيئا عن جلعاد منذ عام ونصف"، في إشارة إلى المرة الأخيرة التي ظهر فيها الجندي الأسير في تسجيل مصور. وطالبوا كلا من "حماس" ونتنياهو بالإسراع بأجراء صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين، وإلا ستمتلئ الحدود بين غزة وإسرائيل بالآلاف منهم لتكون أشبه ب "ميدان التحرير"، على حد تهديدهم. يذكر أن مصطلحات الثورة المصرية بما تتضمنه من ميادين قامت فيها مظاهرات يناير أو شخصيات مشهورة أو هتافات للثوار، أصبحت منتشرة بشكل كبير داخل الأوساط الإسرائيلية.