تعليقا على تحويل أوراق 14 عضو من جماعه الإخوان الى مفتى الجمهورية , أصدرت جماعه الإخوان المسلمين بيانا صحفيا جاء فيه " فى جريمة جديدة من جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لم يتوقف الانقلاب الدموي عن اقترافها في حق الشعب المصري، أصدر بالأمس قضاؤه الظالم قرارا بإحالة أوراق اثني عشر حرا من أحرار مصر الشرفاء إلي المفتي تمهيداً للحكم بإعدامهم في قضية ملفقة نسبت إليهم زورا أنهم قاموا بقتل ضابط شرطة على حد قولهم . وأضاف البيان "أن قرارا إحالة أوراق أربعة عشر من الشرفاء إلي المفتي جريمه جديدة ضد الانسانيه مؤكدين أن الإعدام أصبح طقسا يوميا على المصريين أن يتجرعوه، وكأن شهوة الانقلاب الدموي للدماء لم يكفها الآلاف الذين تم قتلهم وحرقهم في مجازره البشعة على حد وصفهم . وأشار البيان أن ال 14شريفا التى حكم عليهم بالاعدام من صفوة المجتمع المصري ورجالاته العظام منهم فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع العالم المربي الحكيم، والدكتور باسم عودة وزير التموين الذي شرف وزارته والتفت بالحب حوله قلوب المصريين، والدكتور عصام العريان السياسي المعروف، والدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي العالمان الثائران ضد الظلم في كل زمان، وغيرهم من أعضاء البرلمان وآخرون ع. وأوضح البيان :إن هؤلاء القضاة في ظل الانقلاب العسكري قرروا أن يكونوا أداة إبادة وانتقام، وليس أداة عدل وإنصاف، فقد أصدروا أحكامهم رغم خلو القضية تماما من أية أدلة للإدانة، وقبل أن يسمعوا شهود النفي ومرافعات الدفاع، وبالرغم من أن الشهداء جميعا من أنصار المحكوم عليهم، رغم كل هذا أحالوا أوراقهم للمفتي في سابقة خطيرة لم تحدث علي مستوي العالم ليؤكدوا يوما بعد يوم علي انهيار المنظومة القضائية في مصر تحت أقدام العسكر. وأختتم البيان "لا ريب أن الانقلابيين أرادوا بذلك الاستمرار في إرهاب الشعب كي يخنع ويخضع، أو أن يستفز فيلجأوا إلى العنف، لتتحول مصر إلى النموذج السوري، كما أرادوا تقديم هؤلاء الأحرار قربانا لكارهي الإسلام والإخوان والحرية للشعب المصري.