قال ن بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن نظام القبة الحديدية الدفاعي ضد الصواريخ اعترض الليلة صاروخا تم إطلاقه من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل. وأوضح في تغريدة على (تويتر) "أنا سعيد لأن أعلن أن نظام القبة الحديدية اعترض بنجاح صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل". وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أشارت إلى أن الصاروخ أطلق باتجاه عسقلان. وكان ليرنر أعلن في وقت سابق على صاروخ سقط في منطقة فارغة في جنوبي إسرائيل دون التسبب بأضرار أو إصابات. وأشار ليرنر إلى انه بسقوط صاروخ الليلة فانه يصل عدد الصواريخ التي سقطت على إسرائيل من قطاع غزة خلال فترة الأسبوع منذ اختفاء أثار 3 مستوطنين إسرائيليين في جنوبي الضفة الغربية وصل إلى 15 صاروخا. وفي سياق متصل أغلقت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، مؤسستين في القدسالشرقية للاشتباه بعملهما لصالح حركة (حماس). وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على (تويتر) " أغلقت الشرطة اليوم مؤسستين يشتبه باستخدامهما من قبل حركة (حماس) في صور باهر وبيت صفافا (بالقدسالشرقية)". وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها على موقعها الالكتروني إلى أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو وقع على أمر إغلاق المؤسستين وقالت"إحداهما في مسجد حمزة في بيت صفافا والأخرى موجودة في بلدة صور باهر". ولم تحدد الشرطة الإسرائيلية أسماء المؤسستين، غير أن مصادر محلية قالت إن القرار الإسرائيلي طال لجنة الزكاة في بلدة صور باهر وجمعية "نماء لتطوير الابداع المجتمعي "في بيت صفافا. وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية مداهمة وتفتيش منازل واعتقالات، عقب اختفاء المستوطنين الثلاثة الخميس الماضي، طالت نحو 300 فلسطيني غالبيتهم من أنصار حركة حماس ونواب في المجلس التشريعي وقيادات من الحركة، ومن بينهم 53 أسيرا محررا من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في العام 2011، في حين شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، ونفذ عدة توغلات في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ عام 2006. ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمل حركة "حماس" المسؤولية عن اختطافهم وهو ما رفضته الحركة، دون تأكيد أو تنفي لصحة الاتهام.