"المغازي" قدّم 40 بحثًا علميًا متخصصًا.. وصمّم مشروعات بحثية في مصر والدول العربية نشرت وزارة الموارد المائية والري، السيرة الذاتية للدكتور حسام المغازي، الوزير الجديد، والذي كان يشغل رئيس قسم هندسة الري والهيدروليكا، بكلية الهندسة، جامعة الإسكندرية، قبل توليه المنصب الوزاري، وحصل على درجة الدكتوراه، في تصميم الآبار الأمثل لاستغلال المياه الجوفية فى المناطق الجافة. ووفق سيرته الذاتية، فقد شارك الوزير الجديد فى تصميم العديد من مشاريع الري والصرف داخل مصر ودول أفريقية وعربية، وتصميم العديد من المشاريع الإنشائية المتنوعة، كما عمل استشاري شركة مياه الشرب بالإسكندرية واستشاري لوزارة الموارد المائية والري فى العديد من المشاريع القومية، علاوة على تصميم محطات التحلية والتنقية، والإشراف على عديد من المشروعات الإنشائية. المغازي قام بنشر أكثر من 40 بحثاً فى المجلات العالمية والمحلية فى مجال المياه الجوفية وهندسة الري والصرف وحماية البيئة المائية، بالإضافة إلى الإشراف والتحكيم لأكثر من 15 رسالة ماجستير ودكتوراه بالجامعات المصرية والعربية. ملفات تشّغل الوزير ويعّد الملف الأكثر أهمية الذي يواجه الوزير الجديد، هو ملف سد النهضة الإثيوبي، فمن المقرر أن يسافر الوزير إلى إثيوبيا بعد أسبوعين من الآن وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي لإثيوبيا لتحسين العلاقات المصرية الإفريقية. الأمر الآخر الذي يشغل الوزير الجديد، هو العمالة المؤقتة، حيث أن وزارة الري، تُصنف على أنها من ضمن الوزارات التي تحوي عمالة مؤقتة زائدة، ويوجد بها 40 لف عامل مؤقت، وبالتالي فإن الوزير الجديد مطالب بتثبيت تلك العمالة. الرجل الغامض على الرغم مما قدمه "المغازي" من أبحاث علمية متخصصة للغاية أثرت قطاع الري في مصر، إلا أن البعض وصفه ب "الرجل الغامض"، نظرًا لكونه غير معروف إعلاميًا، فالدكتور نادر نور الدين، الخبير الزراعي، أكد ل "المصريون"، أن الوزير الجديد يتبنى فكراً مختلفاً عن كونه ينتمي إلى هذا الوطن، قائلاً "لم نسمع عنه من قبل أن تحدث في قضية سد النهضة أو أدان بناء السدود، ولكنه رجل مجهول للكثيرين". وقال نور الدين، أن الدكتور حسام المغازي يتبني فكراً مختلفاً كلياً، عن الوزير السابق، الدكتور محمد عبد المطلب، ومن أكثر التصريحات التي تُثير القلق هو رأيه في تخزين المياه في إثيوبيا، حينما قال "أن تخزين المياه في إثيوبيا أفضل من تخزينها في مصر.