توجه شباب الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل الإفراج عن المعتقلين وإلغاء قانون التظاهر المثير للجدل. وجاء في نص الرسالة التي حصلت "المصريون" على نسخة منها: نذكر سيادتكم وأنفسنا... بأن ثورة الخامس والعشرين من يناير وموجاتها المتتالية حتى الموجة الثورية الأعظم في 30 يونيه نقاط مضيئة في تاريخ شباب هذا الوطن وشعبه القائد والمعلم والذي ثار علي عقود طويلة من الفقر والظلم والقهر والقمع والمحسوبية والتبعية والتجاهل وتزاوج رأس المال بالسلطة وتلاعب حفنة أفراد بمقدرات وطن... شباب ومن خلفه شعب سلك طريق الأمل مصاحبا الحلم بعزيمة وإصرار من أجل ميلاد وطن يُطعم لا يطمع يحمي ولا يهدد يصون ولا يبدد يبني ولا يهدم يحاور ولا يستبعد.... وعُبر عن صدق المطلب ونبل الغاية برغبة في مستقبل يمحي أثار الماضي ويحول آلامه لأمال فجاءت المطالب تعبر عما يعانيه الوطن شعبا وشبابا فكانت: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني ومحاكمة رموز الفساد والقصاص للشهداء والحرية للمعتقلين وكانت ومازالت وستظل هذه المطالب غاية وروح ونبض ثورة 25 يناير المجيدة وموجاتها المتتالية فهذه المطالب سيادة الرئيس حقوق أساسية لكل مواطن مصري يعيش فوق تلك الأرض وتحت هذه السماء أكثر من ثلاثة سنوات ولم يتحقق شيئا من هذه المطالب والحقوق بل علي العكس سيادة الرئيس ننتقل من سيء لأسوء.... فرموز الفساد طلقاء ويحاولون الالتفاف حول سيادتك...فاحذرهم فقد وصفت محكمة الأمور المستعجلة كبارئهم بالأتي: لعب دور سياسي في أختيار الحكومات الفاسدة وتحرير القوانين المتناقضة مع الدستور وتعطيل تنفيذ الأحكام القضائية....! وشهداء حلم وشهداء واجب لم نعرف حتى الآن من قتلهم ووأد حملهم في مصر الحرة العدالة البهية....!ومصابين يتوسلون العلاج....!وحال المواطن المصري البسيط لا يخفي علي أحد....! هناك شباب من شباب الثورة خلف القضبان محروما من التعبير عن رأيه والمشاركة في بناء وطنه أو حتى رؤية جزء من حلمه يتحقق في الوطن المنشود... وكل ذلك وأكثر بسبب قانون تجريم التظاهر هذا القانون الذي أسقطه الدستور...!! ومازال ساري ومنتج لأثاره واليوم ونخشى أن يكن غدا أيضا... وبسبب نفس القانون تم الحكم غيابيا على 25 شابا بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا وتغريم كل منهم مبلغ وقدره 100 ألف جنيه ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم...!! وهذه بعض التهم الموجه إليهم سيادة الرئيس:أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على أشخاص. كيف سيادة الرئيس لشباب تجمع حولهم ومعهم وبينهم ملايين المصريين أن يُحاكموا بتهمة لتجمهر...!!كيف لشباب شاركوا في اللجان الشعبية عند غياب الشرطة ليحموا البيوت أن يعتدوا علي الممتلكات العامة والخاصة بالقوة والعنف....!!