لم تتوقف محاولات البعض عن توظيف وقائع التحرش التي شهدها ميدان التحرير أمس خلال الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، سياسيًا، سواء تصريحًا أو تلميحًا. فبعد اتهامات داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز "بن خلدون للدراسات الإنمائية" ل "الإخوان المسلمين" بالوقوف وراء ما حدث أمس، اتهم حمدي الفخراني، البرلماني السابق، خصوم السيسي دون تحديد هويتهم في وقائع التحرش والاغتصاب التي أثارت موجة جدل عارمة. وقال الفخراني، في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، إنه اكتشف بالأمس أكثر من 6 حالات تحرش في ميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي، مضيفًا "إن المتحرشين قالوا للسيدات والفتيات اللاتي تعرضن للتحرش هو انتو لسه شوفتوا حاجة يا بتوع السيسي يا ولاد ...........". وأضاف، أن المتحرشين حاولوا التحرش بسيدة تبلغ من العمر 50 عاما وابنتها، وطفلة صغيرة لا تتجاوز ال10 سنوات. وأشار إلى أنه قام شخصيا بتوصيل 6 فتيات إلى بيوتهم، بعد تعرضهن للتحرش، اثنين من إمبابة، واثنين من القلعة واثنين من شبرا، مؤكدا أنه قبض على إخواني حاول تصوير مشاهد التحرش.