من التحرير لحدود إسرائيل.. مخاوف إسرائيلية من مشاركة المصريين في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة

أعربت تقارير إسرائيلية عن مخاوف من مشاركة المصريين في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي دعا ناشطون لانطلاقها في 15 مايو الجاري، وهو الذي يوافق الذكرى ال 63 للنكبة، بعد أن أبدى مصريون عزمهم المشاركة في المسيرة المليونية المزمعة.
وتحت عنوان: "من ميدان التحرير لحدود إسرائيل"، قال موقع "عنيان مركازي" الإخباري، إن الشعب المصري بعد أن انتهى من ثورته بدأ يخطط في القيام بمظاهرات ضخمة بمناسبة ما يسمى ب "يوم النكبة واحتلال الإسرائيليين لأرض أشقائهم الفلسطينيين.
وأضاف إن إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى استعدادا ليوم 15 مايو الجاري خوفا من تحقق "السيناريوهات المتشائمة" وإمكانية اندلاع مظاهرات وأعمال شغب وعنف خلال ما وصفه ب الذكرى ال 63 ل "استقلال" إسرائيل.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى "النكبة"، لكن الأمر يختلف هذه المرة، لأنه يأخذ طابعا عربيا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تنتشر الدعوات لانتفاضة فلسطينية ثالثة تشارك فيها الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب المصري بدءا من يوم الجمعة، بل أن منظمات وهيئات سياسية مصرية أعلنت عن انضمامها لتلك المبادرة الإلكترونية، بحسب التقرير.
ووصف الموقع الإسرائيلي الاستعدادات المصرية للمشاركة في الانتفاضة بأنها "جدية جدا" حيث تنوي المعارضة هناك القيام بمظاهرة ضخمة في ميدان التحرير مناهضة لإسرائيل ومن الميدان يستقلون الأوتوبيسات إلى الحدود في رفح المصرية المتاخمة لقطاع غزة.
وأشار إلى أن ذلك سيتزامن مع تنظيم مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وأمام منزل السفير بحي المعادي توازيا مع مظاهرة أمام القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية، فيما لم يتضح موقف السلطات المصرية منها حتى الآن.
ومن المرجح مشاركة عرب 48 في الانتفاضة، في الوقت الذي ستنظم فيه مسيرات ضخمة من الدول المجاورة للحدود. وذكر "عنيان مركازي" أن هناك استجابة كبيرة على "فيسبوك" للدعوة للانتفاضة الثالثة لكن السؤال الآن: كيف سيكون الوضع ومدى استجابة الجماهير العربية على أرض الواقع في 15 مايو؟.