أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل القيادى فى حركة حماس عدنان أبو تبانه الذي يعد من ابرز القيادات في الخليل من ضاحية الزيتون جنوب غرب الخليل جنوب الضفة الغربية وقامت بعمليات تفتيش دقيقة فى المنزل ومن ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة. وأضاف "أن أبو تبانه أحد وجوه الإصلاح البارزة فى مدينة الخليل وأمضى ما يزيد على عشرة أعوام فى سجون الاحتلال بالإضافة إلى أنه عضو فى جمعية الإحسان الخيرية". وقال مدير المركز عن نوعية الاعتقالات التى يقوم بها الاحتلال "قبل أيام تم اعتقال القيادى خالد الحاج من مدينة جنين ومن قبله القيادى بسام السعدى والشيخ ماجد حسن وغيرهم ممن يتوقع أن يكون لهم أثر فى تطبيق الاتفاق ودفع عجلة المصالحة". وأفاد نادى الأسير الفلسطينى بأن إدارة سجن عسقلان اتخذت مجموعة من العقوبات بحق الأسرى فى السجن تمثلت آخرها بنقل ثمانية أسرى إلى العزل الانفرادى كعقوبة كما إن سلطات الاحتلال منعت إدخال الملابس إلى الأسرى كما منعت زيارة أهاليهم إليهم لمدة شهر وحرم الأسرى من شراء الخضار واللحوم لمدة شهرين". وأكد أنهم أضربوا لمدة أربعة أيام خلال نهاية شهر أبريل الماضى بشكل متتال وأنهوا الإضراب فى الأول من مايو وجاءت هذه الخطوة ردا على ما تقوم به إدارة السجن من إجراءات تعسفية بحق الأسرى وللمطالبة بإنهاء العزل. وعلي جانب اخر قال الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية إن تنفيذ قرار الأممالمتحدة رقم 194 والقاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم مع تعويضهم هو حق غير قابل للابتزاز أو المقايضة في أي تسوية أو حل سياسي قادم . ونوه الاغا بأن موقف منظمة التحرير من قضية اللاجئين لم يتغير على الإطلاق, مشيرا إلى أن الحديث عن العودة سيكون عودة إلى الأرض التي هجروا منها وليس إلى أي مكان آخر . وأضاف أن الوثيقة المليونية التي تحمل توقيع مليون لاجئ فلسطيني سترفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتصبح وثيقة رسمية تؤكد حق العودة وأشاد بالدور الإيجابي الذي ستلعبه المصالحة والوحدة الوطنية في دعم القضايا الوطنية في سبيل النضال الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن كلا من مدينتي رام الله وغزة ستشهدان فعاليتين مركزيتين في الخامس عشر من الشهر الجاري. كما كشف جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عن أن عدد الفلسطينيين فى العالم بالداخل والخارج تضاعف ثماني مرات منذ وقوع النكبة عام 1948وأصبح نحو 11 مليون نسمة مع نهاية عام 2010 مشيرا إلى أن تعداد الفلسطينيين يمكن أن يفوق عدد اليهود في حدود فلسطين التاريخية بحلول نهاية عام 2020.