واصل المعتقلون السياسيون بالسجون المصرية، انتفاضتهم الثانية لليوم الثالث علي التوالي، عقب دعوات اللجنة العليا لإضراب السجون بمواصلة الإضراب، والذي شهد تضامنًا كبيرًا من المعتقلين وذويهم خارج السجون. وقالت اللجنة العليا للانتفاضة، إن السبيل الوحيد لوقف الإضراب عن الطعام، هو استجابة السلطات الحاكمة لجميع المطالب، والتي من أهمها: إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، الذين تم القبض عليهم عقب الانقلاب العسكري، ووقف جميع أنواع التعذيب بجميع مقار الاحتجاز، وخضوع كل أماكن الاحتجاز للإشراف الدولي، وإحالة جميع القضاة المشاركين، فيما وصفتها بالمحاكمات الهزلية لرافضي النظام إلى التحقيق. وأضافت اللجنة في بيان لها، أن السجن شهد احتجاجات واسعة عقب وفاة معتقل، ما دفع قوات الأمن لإطلاق الرصاص الحي في الهواء، للسيطرة على المعتقلين. يشار إلى أن عدد المعتقلين بلغ نحو 33 ألفًا في السجون المصرية منذ أحداث 3 يوليو الماضي وعزل الرئيس مرسي.