تنامت فى الفترة الأخيرة وتيرة الأحاديث عن الغزو الشيعى لمصر، كما كان الملف الشيعى من أبرز الملفات حضورًا فى الهجوم على الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وأنه دشن علاقات دبلوماسية وطيدة مع نظيره الإيرانى والتى ترجمت بواكيرها فى السياحة الشيعية، وأنها باتت الرقم الصعب فى تنشيط السياحة زمن المعزول، وبعد إسقاط مرسى عادت من جديد النبرة الشيعية فى مصر بعد تصريحات المفكر الشيعى الكويتى "ياسر الحبيب"، والذى أكد أن الشيعة فى مصر سيتحولون إلى أغلبية، وأن الحسينيات ستفرض فى مصر بالقوة. "المصريون" من ناحيتها رصدت الحراك الشيعى داخل المحافظات، حيث جاءت "سنارة الحب الغلو فى آل البيت"، وهو أقوى عوامل الجذب للانضمام إلى الشيعة خاصة بين الطرق الصوفية، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوز إلى طلبة جامعيين وأطباء وطقوس شيعية زاعقة بعدد من المحافظات.
فيروس الشيعة يواصل انتشاره فى أسوان قرى الكاجوج وسوا والرمادى والكرابلة الأشهر بالمحافظة.. و"سنارة الجذب" المغالاة فى حب آل البيت يواصل فيروس المذهب الشيعى المجوسى توغله وانتشاره فى عدد من قرى أسوان، مستغلين حب الناس لآل البيت وتقربهم من صحابة رسول الله ودائمًا ما تظهر العلامات الشيعية ونشر الفكر الرافضى خلال الاحتفالات بالموالد والليالى الصوفية الشهيرة، والتى دائمًا ما تقام بالقرب من أضرحة الأولياء، كما يطلق عليهم من قبل محبى ومريدى الطرق الصوفية أو بالقرب من أضرحة مشايخهم وساداتهم. يندس أشخاص يحملون أفكارًا غريبة لا تتفق مع المذهب السنى للدولة المصرية بين المحتفلين من أبناء الطرق الصوفية، حيث ينقلون هذه الأفكار بشكل مبتكر بوابته الرئيسية المغالاة فى حب آل البيت. وقد وصلت الشيعة إلى أسوان خلال العهد الفاطمى، وبدأ المذهب الشيعى ينمو فى المحافظة مع شخص كان يطلق عليها آنذاك حسين الضرغامى الذى كان إمام الشيعة فى ذلك الوقت، فى حين انطلقت حملات نشر التشيع تقصد عددًا من قرى المحافظة، أهمها قرى سلوا والكاجوج، وعدد من قرى مركز إدفو شمال المحافظة، ويعد المذهب الاثنى عشرية، وهو مذهب الأئمة الأشهر فى قرى المحافظة، حيث تشير التقارير الواردة من هناك إلى رعاية شخص من السياسيين البارزين بهذه القرى والمقيم بصفة دائمة فى القاهرة، نشر هذا الفكر الرافضى. وتؤكد الدلائل أن قرية الكاجوج التابعة لمركز كوم امبو، يوجد بها ساحة للشيعة تسمى الحسينية الجعفرية، وتسمى بهذا الاسم نسبة إلى الإمام الحسين، وتقام بتلك الساحة الاحتفالات والطقوس الخاصة بالشيعة، مثل الاحتفال بعاشوراء أو أربعينيات الحسين. كما ظهرت شواهد أخرى للفكر الشيعى فى منطقة قريبة من إدفو شمال أسوان بقرية الكلح، تحديدًا بالقرب من ضريح الشيخ العربى أحد أشهر أقطاب الصوفية المعروفين، بالإضافة إلى أحد نجوع "قرية البصيلية" بمركز إدفو شمال المحافظة، والتى أنشئ بها أحد المركز الرئيسية لطائفة الزعامة المحمدية بأسوان، والذين يزعمون أنهم من معتدلة الشيعة، على حد وصفهم. وأكد مصدر مسئول بأسوان أن هناك ساحتين شهيرتين بقرى أسوان، تقام فيهما الاحتفالات الشيعية، إحداهما بقرية الكرابلة بمركز إدفو، والتي تأسست عام 2003 والأخرى ساحة أبو صادق بمركز إدفو أيضًا، والتى تأسست عام 2012 والتى مثلت موقعًا لتجمع الشيعة على مستوى المحافظة والشيعة الوافدين من المحافظات القريبة خاصة قنا والبحر الأحمر. وفيما يعد استفزازًا لأهل السنة والجماعة فى مصر، أعلن عدد من الائتلافات والكيانات بجنوب الصعيد عن تشيع 50 شخصًا مؤخرًا من أتباع الطرق الصوفية، بحسب ما نقلته وكالات الأنباء وعدد من وسائل الإعلام، وأن هؤلاء الأشخاص الذين ينتمون لعدد من محافظاتجنوب الصعيد، أشهرها أسوانوقنا، وأنهم أعلنوا استعدادهم للذهاب والقتال مع فرق الجيش النظامى السورى الموالى للرئيس بشار الأسد، دفاعًا عن المذهب العلوي هناك. بينما أكد ائتلاف معدومي الدخل والضمير بجنوب الصعيد، رصد عدد من البؤر الشيعية بمناطق بجنوب الصعيد وحسينيات تمت إقامتها لنشر التشيع وإقامة الاحتفالات الشيعية بمناطق أسوانوقنا.
الطقوس الشيعية تعود من جديد بمحافظة أسيوط الأذان الشيعى وذبح الدجاج.. وماء البورمة عوضًا عن ماء الثلاجات يعد الملف الشيعى من أخطر الملفات التى تحاصر محبى الطرق الصوفية فى محافظة أسيوط، خاصة عقب قيام ثورة 25 يناير. وشعر المواطن أن هناك أفكارًا كثيرة اخترقته، علمًا بأن هذا المد اعتمد على جهل البعض بعلوم الدين، فكان نظام مبارك يبطش بيدٍ من حديد الجماعات الشيعية التى كانت تنظم فى السر داخل مصر، وكانت تتلقى أموالاً خارجية من إيران لنشر المذهب الشيعى. وظهرت الشيعة بقوة فى أسيوط مع أول ساحة حسينية فى مركز الفتح، حيث كانت هذه الساحة لاحتفالات الطرق الصوفية التى تعتبر أقرب فكر للمد الشيعى لحبهم العميق لآل البيت وترددهم الكثير للمساجد التى بها أضرحة وحرصهم الشديد على إقامة "حضرة أسبوعية" داخل المساجد، حيث تحولت هذه الساحة إلى ساحة حسينية، لولا تدخل بعض أئمة السلفيين للحد من توغلها وانتشارها داخل المراكز. وقد اعتنقت طالبة بجامعه الأزهر الفكر الشيعى، وكثفت الدعوة السلفية من العمل الدعوى لمكافحة هذه الأفكار التى تهدد المجتمع. ويعتبر مركز الفتح من أبرز المراكز التى ظهر بها ساحات حسينية، وقد قامت قوات الأمن بإغلاق الساحة ومسجد على بن أبى طالب وإلقاء القبض على مؤسسها، وهو عبد الفتاح محمد أبوزيد. وأكد مصطفى حسين دسوقى من أهالى قرية العصارة بمركز الفتح، أن من يتحدثون عنهم ويطلقون عليهم شيعة، هم يعيشون بيننا ويتحدثون مثلنا، صحيح أن لهم عادات و"تقاليع" مختلفة نأخذها نحن بسخرية أو بمعنى أصح نربط بينها وبين الصوفية، مشيراً إلى أن لهم مكانًا يقيمون فيه الحضرات، حيث يجتمعون مرتين من كل أسبوع يرددون أورادًا ودعاء بحب على وآل بيته والحسن بن على، وأحيانا كانوا يبكون على الحسين ويندبون مقتله وكثيرا ما كانوا يسافرون إلى القاهرة لزيارة مقامه. وأوضح دسوقى أن لهم يومًا يسمونه عاشوراء، وهو العاشر من المحرم، والذى يدعون فيه بأنه يوم مقتل الحسين فى كربلاء، ويرتدون وقتها الملابس السوداء. وأضاف أن لهم أذانًا للصلاة مختلف ومن غير ميكروفون، حيث يذكرون فيه الإمام على ولا يصلون على النبى محمد، كما أنهم يسجدون على شقف من الفخار على الخد وليس الجبهة، مشيرا إلى أنهم كانوا يجمعون الحطب والأخشاب ويشعلون فيها النار بعد أن يشكلوا دائرة حولها، وهم يرددون على إيقاع الطبلة "عاشورا - عاشورا"، كما يتم ذبح الدجاج فى البيوت ليقدموها فى الغداء، بالإضافة إلى أنهم لا يشربون ماء الثلاجات ويفضلون ماء "البورمة"، وهى إناء فخارى يحتفظ بمياه الشرب باردة. أما أشرف عبد العزيز نائب الطريقة البيومية بأسيوط، فقال إن هناك العديد من الأشخاص يعتنقون حب آل البيت، فينتمون إلى الطرق الصوفية، ويشاركون فى الاحتفالات والحضرات، فقد يكون البعض منهم ليس لديه ثقافة أو علم، فعندما يجلس مع أحد الشيعة يستجيب له، لأن المدخل سليم، فيبدأ بالإنصات واتباعه، غير أن هناك أموالاً طائلة تصرف من أجل نشر هذا المذهب. وفى النهاية، ويضيف معتز بشنك المتحدث الإعلامى لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن ظاهرة المد الشيعى فى المحافظة كاد على الاختفاء، ولكن شبح الكتب هو الذى يهدد المجتمع فى هذا الوقت، ويعتمد هذا الفكر على الجهل، مشيرًا إلى أن الدعوة السلفية تكثف العمل الدعوى فى هذه الأيام للقضاء على هذا الفكر.
برواز خشبى لحسن نصر الله بالدقهلية.. وقيادات الشيعة: نؤيد السيسى.. وصباحى لا يصلح للرئاسة يتبنى العديد من القيادات السياسية بمحافظة الدقهلية المذهب الشيعى، وعلى رأسهم الدكتور أحمد راسم النفيس المفكر الإسلامى الشيعى الذى أعلن تأييده لترشح المشير السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن صباحى لا يصلح لمنصب الرئاسة، قائلاً "مقوماته الشخصية لا تصلح لأن يكون رئيسًا لمصر، وأنا أرى أن «صباحى» من المتلونين، الذين يقولون تصريحات اليوم ثم يغيرونها فى الغد دون مراعاة أن المواطن اختلف كثيرا عن الماضى، فأصبح يتابع ويدقق ويلاحظ ويقارن". كما يوجد بالمحافظة أحمد صبح، المنتمى للمذهب الشيعى والذى قام بزيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، وعقب عودته دعا إلى ضرورة التطبيع مع إيران، الأمر الذى قابله أهالى القرية بالرفض التام لاختلاف المذهب الشيعى عن المذهب السنى قلبًا وقالبًا، وازداد غضب الأهالى وسخطهم بعد قيامه بتنظيم عدد من الرحلات للشباب إلى إيران، ما دفع عددًا من قيادات الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين لمحاولة التصدى لمحاولات الاستقطاب التى يمارسها على الشباب. وأوضح أهالى القرية، أن "صبح" كان من قيادات الجماعة الإسلامية، وتم اعتقاله أكثر من مرة، إلا أنه عقب خروجه من المعتقل بدأ باعتناق المذهب الشيعى ووصل الأمر به إلى إصدار صحيفة تحمل اسم "صوت أهل البيت". من جانبه، شن "صبح" هجومًا على عدد من قيادات الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين، حيث تقدم ببلاغ إلى المحامى الأول لنيابات استئناف المنصورة يحمل رقم 126050، يتهم فيه كلاً من السيد عبد الغنى بسام ومحمد أحمد حسنى هندام والصديق الصديق الحميدى وأحمد مختار الزينى وعبد الله أحمد هندام وشهرته عبده جاد وأحمد الغريب إفراج وعبده رزق على قميحة ومحمد محمود الشربينى والسيد إبراهيم التابعى وشعبان إبراهيم التابعى وإبراهيم الديب وشهرته نصر الدين وأحمد عبد الحميد الموافى وإبراهيم السيد مرزوق والدكتور محمد الشوا وآخرين، وجميعهم من قرية العصافرة، بتحريض الأهالى ضده واتهامهم له بالكفر، مشيرًا إلى أنهم قاموا بعقد مؤتمر بالقرية لدعوة الأهالى لإهدار دمه، مما يسبب فتنة من الصعب إخمادها. و لم يتوقف عند هذا الحد، بل تقدم أهالى القرية بمذكرة لوزير الداخلية السابق يطالبونه بالتدخل لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف المد الشيعى، والذي يمثل محاولة لاختراق المجتمع المصرى، وأوضح الأهالى أن صبح بدأ بالفعل فى نشر المذهب الشيعي. وقد احتفى نشاط وتحركات المد الشيعى قليلاً الفترة الماضية عن الأذهان والساحة عامة، ثم عاد من جديد، وذلك بعد التصريحات التى أدلى بها الزعيم الشيعى الكويتى ياسر الحبيب، والتى أكد بها أن الشيعة المصريين سيحولون لأغلبية قريبًا، مؤكدًا أنهم سينشرون الحسينيات داخل مصر بالقوة. ولم يأت هذا من فراغ بعد اعتماد التيار الشيعى لمخطط الغزو والانتشار بمحافظات الجمهورية، فقد تمكن الشيعة من اختراق عدد من قرى ومراكز البحيرة والدقهليةوالغربيةوالشرقيةوأسوان، ليتمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا من إلقاء القبض على طبيب بشرى بتهمة ازدراء الأديان والعثور معه على كتب تدعو للمذهب الشيعي. وكانت النيابة العامة، أمرت بضبط محمود عبد الخالق محمود, 61 سنة, طبيب بشرى بالمعاش ومقيم بقرية ميت زنقر التابعة لمركز طلخا, على خلفية القضية رقم 1769 إدارى المركز لسنة 2014م بتهمة ازدراء أديان.. على الفور، تم شن حملة بقيادة العميد إيهاب شبانه، مأمور مركز شرطة طلخا، حيث تم ضبط المتهم وبحوزته صورة فوتوغرافية داخل برواز خشبى لحسن نصر الله، وعدد من الكتب الخاصة بالمذهب الشيعى، منها (كتاب الشيعة والحاكمون كتاب نهضة عاشوراء، كتاب ولاية الفقيه، كتاب نشأة الشيعة وبداية ظهور الفرق الشيعية)، وأسطوانات CD خاصة بذات المذهب، و18 حجرًا مستديرًا بيج اللون. تم التحفظ على المضبوطات تحت تصرفات النيابة العامة، وتحرير المحضر رقم 2817 جنح مركز شرطة طلخا لسنة 2014 بالواقعة.
عزاء ولطمية.. وطقوس للمذهب الجعفرى بإحدى حسينيات الغربية أستاذ بالأزهر يشرف على انتشار المذهب.. والأهالى: الأوقاف تتكتم على البلاغات بدأ المذهب الشيعى بالانتشار فى محافظة الغربية من خلال بعض الأنشطة الثقافية والفكرية لعدد من الطرق الصوفية، بدعوى وزعم حب آل البيت. كانت البداية فى قرية أبو الغار بمركز كفر الزيات بالغربية، عندما قام الأهالى بطرد محمد فهمى عصفور من مسجد الجهاد، وتقدموا بعدها ببلاغ إلى الشرطة، يتهمونه باعتناق المذهب الشيعى وسب الصحابة والسيدة عائشة وإثارة الفتنة بين أهالى القرية. يقول محمد حسين من شباب القرية، إن عصفور كان شابًا طبيعيًا وسافر إلى ليبيا بعد مروره بأزمة مالية، ثم عاد ليبيع منزل أسرته وبعدها اختفى 7 شهور وانقطعت أخباره، حتى أكد أحد أقاربه أنه يقيم فى القاهرة، وعاد بعدها إلى القرية مرة أخرى، وافتتح كُتّابًا لتحفيظ القران وعمل محفظا فى المعهد الأزهرى بالقرية، وفجأة ظهر عليه الثراء المادى. وبعدها أصدرت محكمة جنح مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية فى 30 - 7 - 2012 أول حكم قضائى على شيعى مصرى بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بسب الصحابة. وبعد استئناف محامي المتهم، على الحكم، أصدرت المحكمة حكمها بحبسه سنة مع الشغل والنفاذ لاتهامه بسب الصحابة وتدنيس أحد المساجد. وفى مدينة طنطا، تقع حسينية داخل مبنى مكون من 6 طوابق على مساحة 200 متر مربع بجوار مزلقان مرور سالم، المبنى معلق عليه من الخارج لافتة تحمل اسم "الساحة الليثية الحسينية"، ومكتوب على جدرانه "أحباب الصفاء المحمدي". عند دخولك من الباب الرئيسى للمبنى، تجد لافتة كبيرة مرسوم داخلها شجرة فى منتصفها دائرة مكتوب فيها "محمد"، ومتفرع منها دوائر أخرى تحمل أسماء (على، فاطمة، الحسن، الحسين، زينب)، ومكتوب أسفل تلك اللافتة جملة: "كل شجرة أنتم أصولها ففروعها ممتدة إلى السماء، وكل عبد تعلق بغصن من أغصانها فاز من الله بجمال العطاء". وفى الدور الأول مسجد وصورة معلقة لمؤسس تلك الحسينية، ويدعى محمد إسماعيل الليثى النمرن من إحدى قرى محافظة المنوفية، وتوفى منذ عدة سنوات، وبعد وفاته قام نجله محمد، بتولى مهامه، وكان مشهورًا عنه عمله في مجال السحر والشعوذة. وعندما تسأل أهل المكان عن المبنى، يجيبون بأنه مجمع خيرى فى حب أهل البيت. كما يتم عمل إفطار بشكل يومى خلال شهر رمضان، وفى بقية أيام السنة يتم عمل وليمة يوم الثلاثاء من كل أسبوع، يحضرها الكثير من الناس الأغراب عن المكان. وأضاف مصدر، أن أحد القائمين على رعاية المسجد دكتور بجامعة الأزهر ومشهور عنه أنه من كبار الصوفية فى مصر، وكان له برنامج بإذاعة القرآن الكريم وهو من كبار المسئولين بمسجد السيد البدوي. وأضاف المصدر أن تلك الحسينية تم افتتاحها هى وحسينية أخرى تقع بقرية الرجدية، من قِبل الشيخ على الكورانى العلامة الإيرانى خلال زيارته لمصر فى أواخر عام 2012، حيث تم افتتاحه بمجلس عزاء ولطمية وبعض طقوس المذهب الجعفرى المنتشر فى إيران. وتوجد حسينية أخرى فى قرية الرجدية التابعة لمركز طنطا بمنزل عماد قنديل، وعلى البوابة الرئيسة للمنزل تجد كلمة "محمد"، وفى الناحية الأخرى كلمة "على"، ونوافذ المنزل على شكل هرمى وفيها لونان فقط "الأحمر والأخضر". ويقول أهالى القرية، إنه يوجد داخل هذا المنزل مكان للكتب والمراجع الشيعية، وصاحب المنزل موظف بجامعة طنطا، ومعروف عنه وجميع أسرته أنهم يعتنقون مذهب الشيعة ويكثر بالمنزل إقامة الولائم التى يتم دعوة أهالى القرية إليها وغيرها من القرى المجاورة. كما أن له شقيقًا يدعى يوسف قنديل يعمل محاميًا، ويعتنق أيضًا الفكر الشيعى، ويذكر أنه هو من ترافع عن محمد فهمى عصفور "الشيعى" الذى تم حبسه عامًا مع الشغل لقيامه بسب الصحابة والسيدة عائشة داخل أحد مساجد قرية أبو الغر التابعة لمركز كفرالزيات. وفى قرية العامرية، إحدى قرى مركز المحلة الكبرى، كشف الأهالى عن وجود دكتور شاب من أهالى القرية يعمل بالخارج بدولة البحرين، يقوم بإرسال الأموال للمنتمين للمذهب الشيعى، بهدف نشره بين سكان القرية، حيث قاموا بشراء منزل وسط القرية لاتخاذه دارًا للمناسبات والاحتفالات الخاصة بهم، مثل أحياء ذكرى عاشوراء وغيرها. وكشف مصدر داخل مديرية الأوقاف بالغربية، عن وجود عدد من الأئمة والخطباء ممن ينتمون للمذهب الشيعى ينشرون الضلالات ويشككون فى العقيدة الصحيحة وينشرون الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ويشككون فى صحيح الإمام البخاري. وكشف المصدر أنه عندما تقدم الأهالى ببلاغات إلى مديرية الأوقاف، تم التكتيم على الأمر ولم يتم التحقيق فيها. يذكر أن هناك عددًا كبيرًا من الوفود الإيرانية والشيعية، يزور مسجد وضريح ومقام السيد البدوى سنويًا، ويقوم بزيارة عدد من تلك القرى التى يوجد بها حسينيات.
"هربيط" قرية زعيم الشيعة حسن شحاتة: شقيقه يسير على منهجه.. وقيادات شيعية ب5 مراكز يندمجون مع الصوفية عاد الحديث مرة ثانية عن مخططات لنشر التشيع فى مصر بشكل واسع، وذلك عقب انهيار النظام السابق وقيام ثورة 25 يناير، وبدأ الحديث يزداد عن إقامة حسينيات وغيرها. وبدأ الشيعة فى الانتشار فى عدد كبير من محافظات مصر خاصة بعد 30 يونيه ومحاولة اندماجهم مع الصوفية، وكانت من أهم هذه المحافظاتالشرقيةمسقط رأس الزعيم والقيادى الشيعى الراحل حسن شحاتة الذى قتل مع اثنين من أشقائه فى أبو النمرس بالجيزة. "المصريون" حاولت رصد عودة الشيعة مرة ثانية داخل المحافظة، والتى كان من أهمها قرية هربيط مسقط رأس حسن شحاتة، والذى كان صوفيا أزهريا من مواليد سنة 1946 بمحافظة الشرقية، وعمل إمامًا لمسجد الرحمن فى منطقة كوبرى الجامعة واعتقل سنة 1996 فى قضية التنظيم الشيعى وأفرج عنه بعد ثلاثة شهور، وكان نشيطًا فى استغلال خطبة الجمعة لترويج الفكر الشيعى وقد ظهر فى التليفزيون الرسمى فى برنامجه الشهير أسماء الله الحسنى لفترة قبل معرفة توجهه، وحاول أن يبث فكر الشيعة بقرية هربيط، إلا أن الأهالى تصدوا له أكثر من مرة. وأكد أهالى القرية، أن إسماعيل شقيق حسن شحاتة، ما زال يقوم بطقوس الشيعة، وأنه حدثت مشادات ومشاجرات بينه وبين أهالى القرية أكثر من مرة، وأنهم رافضون لبقائه داخل القرية، مشيرين إلى أن شقيقه الراحل نجح فى نشر التشيع فى القرية منذ التسعينيات، وذلك باستغلال حب الناس له، وكان يقيم حسينية فى منزله بهربيط. وقام عدد من قيادات الشيعة بالشرقية فى مراكز أبو كبير وفاقوس والحسينية وأبو حماد والزقازيق بمحاولة الاندماج مع الجماعة الصوفية، والتى تنتشر فى محافظة الشرقية، مستغلين حب الصوفية لآل البيت، وبدأوا فى الاختلاط بهم ومحاولة الانخراط معهم فى اللقاءات والندوات، حتى يعودوا إلى استقطاب الناس ورواد آل البيت، ويؤسسوا لمذهبهم مرة ثانية بعد موت قائدهم فى الحادث الأليم. يذكر أن فكرة ارتباط الدين والدولة من النظرة العلمانية تتفق مع النظرة الصوفية، والتى تؤكدها مقولتها الشهيرة: "دع الملك للمالك"، فهو غير معنى بالأمور السياسية وينشغل بحياته الفردية والانغلاق فى الصومعة، ومن هنا اتخذ الشيعة القرار بالاندماج وسط الصوفية، وهو ما قد ينذر بكارثة فى حالة عدم تداركها.