تقدم حزب الوفد بالشكر للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية على الدور الوطني العظيم الذي قام به وتحمل أعباءه لحماية الوطن في لحظة فارقة في تاريخ مصر كانت فيه المؤامرات الداخلية والخارجية تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وإظهارها بمظهر الدولة الفاشلة والعاجزة ودفعها لاحتراب أهلي يعيدنا إلى العصور الوسطى. وأشار الحزب في بيان له إلى أن منصور تصدي بكل شرف ووطنية وعدالة وقوة لمسئوليته كرئيس للجمهورية فأعاد لمنصب الرئيس وقاره وهيبته ولمؤسسة الرئاسة اعتبارها وتحمل هجوماً وتعريضاً وتجريحاً من كل جاهل أو مغرض لم يرهبه صوت الباطل ولم ينل من عزيمته تهديد إرهاب أسود. ووجه الوفد ل"منصور" التحية باعتباره أخلص في حب مصر فأحبه المصريون وأقول له إن مهمته الوطنية لم تنته بعد فمصر تحتاج لجهده وخبرته وحكمته، كما أن مصر تحتاج لرجل يحظى بتوافق وطني من القوى السياسية يستطيع بحكمته توحيد الصف خلف الرئيس الجديد لبناء مصر الكبرى بإذن الله.