أطلقت حملة "باطل"، المناهضة للسلطة الحالية، مبادرة تحت شعار "الثورة.. أولاً" تهدف إلى توحيد ثوار 25 يناير، من أجل "إسقاط حكم العسكر"، عقب الانتخابات الرئاسية التي أظهرت نتائجها غير الرسمية فوزير المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق. وقالت الحملة: "ندعو كل أحرار الوطن وحركات ثورة الخامس والعشرين من يناير لاستكمال الاصطفاف وتوحيد الجهود بمبادرة ودعوة نطلقها تحت شعار "الثورة.. أولا" نتجاوز فيها الخلافات ونتحد على إسقاط حكم العسكر فى نسخته الرابعة الأشد بغضًا للثورة والثوار والأبشع سرقة لحقوق الشعب وآمال الشباب". ودعت في بيانها إلى "موجة ثورية شعبية تنطلق بالتوازي مع التنصيب الباطل للسيسي رئيسًا لمصر، لتبلغ ذروتها يوم الثالث من يوليو ذكرى الانقلاب العسكري على الشعب وثورته بمطلب واحد وشعار واحد "يسقط حكم السيسي.. يسقط حكم العسكر". واعتبرت حملة "باطل" أن "معركة اللجان الخاوية لم تكن مجرد مقاطعة لانتخابات العسكر الهزلية، بل كانت تصويتا لثورة الخامس والعشرين من يناير". وأضافت: "لقد ظهرت بداية الاصطفاف الحقيقي للشعب وقواه الثورية فى وجه السلطة العسكرية بمقاطعة أبهرت العالم وخيبت أمال الانقلابيين، وانطلاقًا من المسئولية التي تقع على عاتق القوى الثورية وحركات الضمير اتجاه الوطن، واستلهامًا من هذه اللحظة التاريخية للاصطفاف الذي حدث فى مواجهة انتخابات العسكر الذي استعاد روح يناير وجدد الأمل". ومضت حملة "باطل" في بيانها، قائلة: "فلنتحمل مسئوليتنا تجاه طموحات الشعب وآمال الشباب الذي تجاوز النخب واتحد من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، فلنربأ بأنفسنا أن نكون حجر عثرة أو سبب تأخير في استعادة الثورة وانتصار الشعب على حكم العسكر، حكم الاستعباد وسلب الحقوق، فلنتحد من أجل الوطن". وقال محمد جمال، المتحدث باسم حملة "باطل": "إننا ندعو للاصطفاف فى الشارع، كما نحن مصطفون خلف السجون دون أن يفرقوا بيننا، فلماذا نبتدع نحن الفرقة بين أبناء الثورة الواحدة، والمبادرة تقوم على تنحية الخلافات والتوحد على إسقاط حكم العسكر، وترك الخلاف للشارع الثوري ليحسمها بعد سقوط النظام، وهو قادر على ذلك، وإن لم نتحد لإسقاطه فسيندم الجميع".