قال شعبان عبد العليم، القيادى بحزب النور، إن الحزب يحقق نسبة كبيرة من المقاعد داخل مجلس الشعب عن طريق الفردى أكثر منه عن طريق القوائم، وذلك استنادًا على القاعدة الجماهيرية التى يحظى بها الحزب فى الشارع المصرى، لافتًا إلى أن نظام القائمة فى القانون الجديد لن يحدث تأثيرًا كبيرًا فى نسبة عدد المقاعد البرلمانية التى يحظى بها الحزب فى البرلمان. وفى سياق آخر أكد "عبد العليم"، أن قانون الانتخابات جاءت صادمة على مستوى الأحزاب السياسية عامة وحزب النور بصفة خاصة، مبررًا ذلك بتهميش دور الأحزاب السياسية داخل البرلمان القادم، كما أنه يساعد على التعددية وإطلاق السلطة المطلقة لرأس النظام، مؤكدًا أن المشاركة السياسية الفعالة تأتى عن طريق القائمة وليس الفردى. وأوضح القيادى بحزب النور، أن القانون البرلمانى الجديد تم تفصيله خصيصًا للأغنياء، مما يشجع على عودة سيطرة رأس المال من جديد ويعيد إلى أذهاننا نظام مبارك بكل ما يشمله من تزاوج المال بالسلطة.
وأشار "عبد العليم"، فى تصريح خاص ل"المصريون"، إلى أن النسبة التى سيحظى بها حزب النور فى البرلمان القادم ستكون كبيرة، لافتًا إلى أن السياسة الاستفزازية التى انتهجتها وسائل الإعلام فى نقل صورة خاطئة للمواطن المصرى وتقديمه للحزب على أنه ينتهج سياسة انتهازية لتحقيق مآرب شخصية فى دعمها للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى لم تؤت ثمارها لأن المواطن المصرى يستطيع أن يميز بين الغث والسمين ولأن حزب النور جزء لا يتجزأ من الناس ولا يعيش بمنأى عنهم.
وأضاف، أن الحزب بقياداته يسعى إلى تنظيم صفوفه والترتيب السليم لإعداد القوائم الانتخابية لتتمكن من تحقيق نسبة معتبرة من المقاعد البرلمانية، آملين أن يجرى تعديلات على القانون الجديد بما يحقق ممارسة الحياة السياسية والنيابية السليمة ولو حتى بتمثيل الأحزاب بنسبة 50% من التمثيل الانتخابى.