قال المرشح الرئاسي حمدين صباحي أنه هدف إلى الوصول بالثورة إلى السلطة وتبني قوى حقيقية لتيار ديمقراطي يخدم العدالة الاجتمتاعية والاستقلال الوطني، مؤكدًا أنهم مستعدون للتحدي وأنه لا يليق أن يخذل كل صوت شريف ذهب ليوكله رغم التضييق. وأضاف صباحي أن حملته كانت تعلم أنه سيتعرض لما تعرضنا له وموافقين وأنهم موافقين على دفع الثمن ، مشيرًا إلى أن الانسحاب يصادر على حقهم في دخول معارك قادمة لابد أن من دخلوها لإكمال هذا المجرى الديمقراطي مثل البرلمان والمحليات. وأكد صباحي في كلمة لأعضاء حملته أنه تم رصد انتهاكات من منع مندوبين من دخول اللجان والاعتداء على بعضهم وتحرشات بهم والقبض عليهم وتقديمهم للنيابات منها عسكرية واتجاهات لتسويد جماعي وتم تقديم ما تم العثور عليه في بلاغات للجهات الرسمية وحتى اللآن لم تتم الاستجابة. وشدد حمدين على أنه لن ينسحب وفي نفس الوقت لن يقبل التزوير وحمل اللجنة العليا وأجهزة الأمن مسؤلية ما جرى خلال اليومين الماضين وما يمكن أن يجري ونحذر منه في اليوم وأنه على أساس ما سيروه ستتحدد مصداقية الانتخابات وسيتم الإعلان عن موقفهم منها .