"الانسحاب لا يليق بنا، دخلنا تحدٍ ولا يليق أن نخذل كل صوت شريف وراء قصة بطولة حقيقية حرر لنا توكيل أو أدلى بصوته لنا رغم انحياز الدولة والإعلام".. بتلك الكلمة قطع المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الجدل حول إمكانية انسحابه من السباق الرئاسي، عقب مد التصويت يومًا إضافيًا. وقال صباحي في مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" نشرته الحملة الرسمية: "نحن بدأنا مشوارًا شريفًا لوجه الله وللوطن هدفنا منه الوصول بالثورة إلى السلطة وبناء قوة ديمقراطية، وأن يكون لدى الشعب القدرة أن يفرز ويختار وتبقى أمامه بدائل متعددة، وهذه الثقة نحن نعتز بها". وتابع "نحن نحفر طريق صعب في الصخر، ونعلم منذ البداية من أننا سوف نتعرض لكل ماتعرضنا اليه، ووقفنا ضده بكل بسالة، وانتصرنا بمعنوياتنا المؤمنة على الفقر المادي، وعلى تجهيزات هائلة صنعتها أطراف تريد أن تعود لدولة الفساد، ولولا دخولكم الانتخابات، لم نكن نكشف الأوهام التي حاولت تفرض نفسها على العقل والوجدان المصري". وأضاف "نحن نعلم ظروف بلدنا، ونعرف أن هناك طرف متربص يمتلك أفكار تكفيرية وإرهابية، ولا نريد أن يكون قرارنا لخدمة مزيد من الفوضى التي يسعون إليها، لأن هذا الوطن نضعه في اعتبارنا فمعركتنا له قبل أن يكون لتيار معين". ومضى المرشح الرئاسي قائلًا "رصدنا انتهاكات ومنع مندوبين من الدخول والاعتداء على بعضهم والتحرشات بهم والقبض عليهم، وتقديمهم بعضهم للمحاكمات العسكرية، كل هؤلاء سطروا ببطولتهم طاقة من التحدي نحن فخورين بها". وأوضح أن حملته رصدت عدة مخالفات ولم يحقق في البلاغات التي قدمت بشأنها، كالتسويد الجماعي، ولذا تم سحب كل مندوبي الحملة، لكننا "لن ننسحب ولن نقبل بالتزوير ونحمل اللجنة العليا للاتنخابات مسؤولية ما جرى في الأيام الماضية، ومايمكن أن يجري في اليوم الإضافي الذي رفضناه، وماسنراه غدًا سيتحدد مصداقية هذه الانتخابات"، يضيف صباحي. واختتم قائلًا: "هنكمل لأنه لايليق بنا الانسحاب وواثقين بأن من نلاقيه من تعنت اليوم يحفر الطريق لمستقبل يليق بنا والنصر قريب بإذن الله".