تسبب ضعف الإقبال على الانتخابات الرئاسية، وخاصة بين فئة الشباب فى ثانى أيام التصويت عليها بين المرشحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحى، في حالة من الارتباك والفزع بين أحزاب جبهة 30 يونيو. وتجتمع الأحزاب الداعمة للسيسي لبحث تداعيات هذا الأمر، حيث من المقرر أن تعمل على حشد الناخبين للتصويت بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد أيام التصويت لغد الأربعاء. وقال محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى، إن الاجتماع سيناقش أخر تطورات عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية فى اليوم الثانى من التصويت وما شهدته بعض اللجان من انخفاض الإقبال على العملية الانتخابية. وأوضح أن ذلك يرجع إلى أن الشعب المصرى يدرك أن هناك إجماعًا على المشير عبد الفتاح السيسي كرئيس للبلاد، وبالتالى عزف البعض عن المشاركة بحجة أن العملية محسومة للسيسي. وأضاف أبو العلا، أن الاجتماع سيناقش أيضًا فترة ما بعد إنجاز الانتخابات الرئاسية وتعيين الرئيس المقبل وما هو دور الأحزاب فى الفترة المقبلة بعد إنجاز عملية الانتخابات الرئاسية وتعيين الرئيس الجديد، هذا بالإضافة إلى مناقشة قانون الانتخابات البرلمانية ووضع الملاحظات عليه. وقال أضاف اللواء محمد الحسيني، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الاجتماع سيبحث مسألة عزوف الشباب المصري عن الانتخابات الرئاسية الحالية، خاصة وأن الشباب يمثل وقودًا لأي ثورة وعدم مشاركته يهدد عروش الرؤساء ولبحث الأوضاع الراهنة. وأضاف الحسيني، أن الاجتماع سيتطرق أيضًا لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية الفردية والقوائم خاصة مع انتهاء خارطة الطريق بقدوم الرئيس القادم. وأشار إلى أن من أبرز الشخصيات التي ستحضر الاجتماع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين السابق وعضو حملة دعم المرشح عبد الفتاح السيسي، ومراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق. يحضر الاجتماع رؤساء أحزاب "الوفد – التجمع – المصري الديمقراطي الاجتماعي – المصريين الأحرار – الكرامة - الجمعية الوطنية للتغيير – التحالف الشعبي الاشتراكى – المؤتمر – الإصلاح والتنمية – الناصري – المحافظين".