كشفت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار خالد طاهر؛ رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية في واقعة اغتيال الناشط محمد فتحي، عضو حركة تمرد، مسئول حملة المشير عبد الفتاح السيسي بمنطقتي كرداسة وناهيا، أن آخر كلمات نطق بها لمدير مدرسته قبل لفظه أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بطلق ناري من مجهول أمام منزله بمنطقة ناهيا أنه مهدد بالقتل من جماعة الإخوان. وأكدت أقوال الشهود أن المجني عليه، محمد فتحي، كان قد أكد لصديقه تهديد الإخوان له، قائلا: "خلي بالك.. الإخوان عايزين يموتوني" وبعدها قام صديقه بتوصيله إلى منزله من طريق آخر غير الذي جاء منه، وقبل وصول المجني عليه إلى منزله بنحو 10 أمتار سمع صديقه دوي طلق ناري، وعندما رجع رأى فتحي غارقا في دمائه. وأضاف أنه حينما سأل المجني عليه عن هوية من أطلق عليه النار قال: "واحد ملثم ضربني.. ده أكيد من الإخوان"، وفارق الحياة فور نقله إلى المستشفى.