استنكر فضيلة الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى فى بيان له أمس الأحد الأحداث الطائفية التى حدثت مساء أمس السبت بإمبابة بمحافظة الجيزة ، واعتبرها عبثا بأمن مصر، ولا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين. وقال الرمز السلفي الكبير في بيانه الذي وصلت المصريون نسخة منه : نحن ندين هذا الحادث تمامًا وأنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين الحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا سواء كانت إسلامية أو غير ذلك".. وأكد حسان أن الذى يرتكب هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية ونحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا فهذا العمل الظالم اعتداء على شعب مصرَ كلِّه وتقفُ ورائَه أيدي آثمة جاهلة تسعي لبث الرعب لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر ولهذا فعلينا جميعا أن نقفَ صفاً واحدا في وجه دعوات الفرقة والتشرذم واشعال نار الفتن التي دمرت ( ولازالت ) كثيرا من بلاد المسلمين وفتحت الباب على مصراعيه لتدخلات خارجية ظالمة فأحذروا المصائد والحبائل والمكائد .. فإنَّ النار بالزَّندين تٌورى ..... وإنَّ الفعلَ يسبقه الكلام فإنَّ لم يُطْفِها عُقَلاَءُ قومٍ ...... يكون وقُودَها جُثَثُ وهام ولذا فأنا أخاطب العقلاء من المسلمين والنصارى بأن يتعاملو مع هذه الفتنة بحكمة بالغة ومراعاة تامة لمصلحة بلدنا الحبيب وأكد الشيخ حسان بأن هذه المشكلات لاتحل إلا بإعلاء سيادة القانون على الجميع مسلمين وأقباط وطالب الشيخ بحل جميع المشكلات المثارة والأخيرة عن طريق القضاء ليكون القضاءهو الفيصل الوحيد في هذه المشكلات المثارة أخيراً وطالب الشيخ حسان في بيانه جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم، لدرء أى فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها. وأسأ ل الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وأن يردنا وولاة الأمور إلي الحق رداً جميلا وأن يعصمنا وبلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنَّه ولي ذلك ومولاه وصلي الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .