السادات: أريد حاكما عسكريا وموسى عاوز يبقى ريس عشان يتعالج على نفقة الدولة

أعلن المحامى طلعت السادات تأييده لأن يأتى حاكم مصر القادم من المؤسسة العسكرية قائلا: أريد حكما عسكريا، فرجل عسكرى هو المناسب للمرحلة المقبلة، ولتكن أربع سنوات مثلا على حد تعبيره.
وأكد للإعلامى طارق الشامى فى برنامجه حوار القاهرة على قناة الحرة أمس الجمعةأن مصر تحتاج إلى رجل قادر على اتخاذ القرار والفصل بين السلطات، مشيرا إلى الأجواء الملتهبة التى تعيشها المنطقة خاصة ما يحدث فى الجوار المصرى على الأراضى الليبية.
ووجه انتقادات حادة لعمرو موسى ومحمد البرادعى مرشحى الرئاسة، فقال عن الأول: "موسى لم يفعل شيئا وهو وزير للخارجية أو أمين عام للجامعة العربية، فكيف ننتخبه رئيسا لمصر؟". مضيفا:"عمّال يلف فى بحرى وقبلى وراكب عربيات الجامعة العربية وسايب ليبيا واليمن وسوريا. واحد عنده 75 سنة عاوز يبقى رئيس عشان يتعالج على نفقة الدولة". فى حين اعتبر أن البرادعى شخص لايعرف المصريين قائلا:"هوه البرادعى يعرف شكل البرغوت عشان ننتخبه، فأبسط حاجة لمرشح الرئاسة أنه يحس بالناس، فالبرادعى عمره ما أكل فول زينا على العربية". واستدرك: "إحنا مش عاوزين الكلام التخين".
واستكمل آراءه فى مرشحى الرئاسة معلنا رفضه لهم جميعا بمن فيهم مجدى حتاتة قائلا:"أنا عاوز راجل عسكرى خرج من الجيش ولم يعمل فى أى وظيفة مدنية، يعنى عاوز واحد ماتكسرتش عينه".
وفى إشارته لهشام البسطويسى أكد مجددا ضرورة أن يحكم مصرى عسكري.
وأعلن السادات خلال الحلقة أنه سيعلن حزبه الجديد من على قبر الرئيس السادات فى 15 مايو الحالى على أن يذهب بعدها إلى قبر الرئيس جمال عبدالناصر قائلا: "هذه ستكون رسالة عن توجهات الحزب الذى سنسميه"حزب مصر القومى" فالسادات وعبدالناصر كملوا بعض".
وانتقد ما سماه سعى بعض رجال الأعمال إلى تأسيس أحزاب لحماية مصالحها، معتبرا أن حزب الوفد ليس حزبا وسطيا، وقال عن حزبه:"لن نكون تيارا دينيا أو حزبا يدافع عن مصالح أصحابه، وماعنديش مليارات عاوز أحميها".
وقال السادات إنه يحاول أن يعدل الميزان السياسى لمصر من خلال حزبه فى ظل حالة الاستقطاب الحالية وصعود التيارات الدينية.
ووصف حكم حل الحزب الوطنى بأنه كان سياسيا،وأن أصحاب الدعوى كانوا راكبين دبابة، وقال:"أطلقت الرصاصة على الحزب بطريقة غير شرعية وغير قانونية، والطعن فيه أمام الله".
وطالب الولايات المتحدة بأن تتعامل مع التيارات الدينية فى مصر قائلا: "مصلحة أمريكا حاليا مع التيارات الإسلامية، فلو تعاملت معاهم مشى هليجأوا لأى تصرفات ضدها".
واعتبر أن المجلس الأعلى العسكرى لايتدخل فى شىء لكنه أشار إلى حكومة الدكتور عصام شرف بقوله:"الحاكم الضعيف فتنة، فالحكومة الحالية لاتضم شبابا من الثوار، وأعضاؤها جميعا فوق الستين، وهنا لسنا أمام حالة ثورية".
ووصف الرئيس مبارك بأنه "رجل كذاب" عند الإشارة إلى محاكمته على ثروته التى جمعها، وقال: "لابد أن يقدم للمحاكمة، فأناس كثيرون أذاهم مبارك وأنا منهم وعائلة الرئيس السادات، إلى جانب ضلوعه فى اغتيال الرئيس السادات".
وأضاف: "عدم هرب مبارك كان غباء ولا أعتقد أن الجيش أعطى ضمانات لمبارك للبقاء فى مصر دون محاكمة، وإذا كان هناك تفسير بأنها كانت وطنية فلماذا لم يراع الناس والشعب الذى ظلمه".
واعتبر أن نظام مبارك كان ضد الرئيس السادات، مشيرا إلى حادث المنصة، وقال: "قتلوه جسدا وأرادوا اغتياله معنويا والإساءة الى سمعته".
ووصف مبارك بأنه كان مفرطا فى أم العيال "مصر" وفى العيال أى المواطنين على حد تعبيره وقال: "أساء إلينا ولم يحرص على الأمانة".
وقال عن حبيب العادلى: "هذا الرجل ظلم كثيرين، وكان يلجأ للتصفية الجسدية ضد الآخرين، وحاول تصفيتى مرتين، مرة فى المنيا فى محاكمة قضية بنى مزار، والأخرى أمام منزلى فى مصر الجديدة".