ودفعت النتائج الأولية لتصويت المصريين بالخارج " النيويورك تايمز " للتوقع فوز السيسي " بسهولة " – علي وصف الصحيفة – علي منافسة الوحيد حمدين صباحي الفائز بالمركز الثالث خلال الانتخابات الرئاسية المنعقدة في عام 2012 وفاز فيها المعزول مرسي. وقالت إنه علي الرغم من محاولة تصوير كلا من السيسي وصباحي بأنهم ورثة عبد الناصر في التمتع بالشعبية و اعلاء النزعة القومية ، والاصطفاف ضد تيار الإسلام السياسي ؛ إلا أن السيسي بدا علي نحو جلي أنه مرشح المؤسسة العسكرية ومدعوم من قبل جهات اقتصادية وسياسية ، كما أن حملته الانتخابية " انهكت " خصمه " صباحي " . وأضافت أن جماعة " الإخوان المسلمين " التي كان لها الهيمنة علي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي عقدت في عامي 2011 ، 2012 ، واعتبرتها الحكومة تنظيمًا " إرهابيًا" ، وتم اعتقال جميع قياداتها جنبًا إلي جنب الآلاف من مؤيدي الجماعة قد دعت قياداتها من داخل السجون إلي مقاطعة الانتخابات . وأشارت " الصحيفة الأمريكية " إلي رفض العديد من مرشحي الانتخابات الرئاسية السابقة خوض غمارها هذه المرة اعتقادًا منهم في تزويرها لصالح السيسي . .