قال الكاتب الروائى علاء الأسوانى أن لديه أدلة تؤكد أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية ليس مرشح عادى إنما مرشح تدعمه المؤسسة العسكرية وأجهزة المخابرات. واستشهد عبر مقال له تحت عنوان "هل السيسى مرشح الجيش "على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" برواية قالها فى مقاله الاسبوعى شارل المصرى مدير تحرير جريدة "المصرى اليوم" حيث أكد أنه تلقى اتصالا تليفونيا من رقم لايعرفه ، قال محدثه أن إسمه " الرائد أحمد شعبان " من مكتب المتحدث العسكري العقيد أحمد على حيث دعاه الرائد أحمد شعبان إلى لقاء المشير السيسي في إطار لقاءاته مع الصحفيين والكتاب وحدد له موعد اللقاء بعد يومين في فندق الماسة "التابع للجيش" حيث استجاب شارل للدعوة ووعد بالحضور لكنه تلقى في اليوم التالي رسالة على تليفونه تفيد تأجيل اللقاء ثم اكتشف بعد ذلك أن لقاء المشير بالصحفيين قد تم في موعده وأنه الوحيد الذى تم استبعاده من اللقاء. وتابع:"هذه القصة تدل على أن المشير السيسي بالرغم من تقاعده لازال يستعمل امكانات القوات المسلحة في حملته الانتخابية كمرشح رئاسي . العقيد أحمد على المتحدث العسكري والضباط العاملون في مكتبه يعملون في القوات المسلحة وليس من مهام عملهم أن ينظموا لقاءات انتخابية لمرشح رئاسي هو الآن ضابط متقاعد .. هنا تختلط الأمور ويتحول المشير السيسي من مرشح مستقل الى مرشح الجيش مما يقحم الجيش في المعركة الانتخابية ويقضى على تكافؤ الفرص بين المرشحين اذ لايمكن لحمدين صباحي أن يتمتع بميزة أن ينظم له الجيش لقاءاته الانتخابية" وذلك بحسب كلامه. ولفت إلى أن هناك واقعة أخرى مهمة نشرتها جريدة صوت الأمة التى يرأس تحريرها الدكتور عبد الحليم قنديل المعروف بتأييده الكامل للمشير السيسى ، مضيفاً أن ملخص الواقعة هى أن المشير السيسي قد أدلى بحديث لجريدة قومية فنشرت عناوين الحديث في الصفحة الأولى لكن خطأ مطبعيا قد حدث فتغير معنى كلمة واحدة قالها السيسي وتابع:" هنا تدخلت جهة سيادية وأمرت الصحيفة باعدام عشرة آلاف نسخة من الجريدة مما سبب خسارة قدرها ربع مليون جنيه تحملتها الجريدة من أموال الشعب بسبب خطأ مطبعى واحد .. الجهة السيادية مصطلح يستعمل في الاعلام المصري للاشارة الى المخابرات العامة أو المخابرات الحربية أو جهاز أمن الدولة" . وأكد أن هذه الواقعة تؤكد أن الصحافة القومية في قبضة أجهزة الأمن بالكامل أما المغزى الاهم فهو أن الجهات السيادية تدعم المرشح عبد الفتاح السيسي وتتابع كل ما ينشر عنه وتشترك في دعايته الانتخابية وتتدخل عند الضرورة لصالح مرشحها" وذلك بحسب كلامه مشيراً إلى أن السيسي ليس مرشحا مستقلا وانما هو مرشح الدولة وهي تسخر امكاناتها الضخمة لانجاحه في الانتخابات الرئاسية مما ينسف مبدأ تكافؤ الفرص الأمر الذى يجعل الانتخابات غير نزيهة.