تسبب ظهور فيديوهات جنسية جديدة ل"محمد" نجل "ابراهيم عبدالله محمد عيسي المهدي" الشهير ب"عنتيل البحيرة" فى حالة غليان داخل المحافظة وتصاعدت الأزمة التى وصل تأثيرها لوقوع 7 حالات طلاق بينهم 4 حالات لسيدات من قريته "قليشان" بإيتاى البارود، و3 حالات بقرية أخرى. وهدّد أهالى القرية والقرى المجاورة بإتخاذ إجراءات رادعة ضد الشاب ووالده، بعدما تسبب فى تلطيخ سمعة بناتها التى أهدرتها الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل والمواقع الإباحية. وسادت حالة من الغضب العارم بين أهالى قرية قليشان منذ عدة أيام أسفرت عن قيامهم بإشعال النيران فى منزل واستديو تصوير وكوافير يخص مدير مركز الشباب الملقب ب"عنتيل البحيرة". وإنتقلت على الفور قوات وسيارات الحماية المدنية إلى القرية، وتمت السيطرة على الحريق ومنع إمتداد النيران إلى المنازل المجاورة، لمنزل "ابراهيم عبدالله المهدي" 37 عاماً مدير مركز شباب قرية "قليشان" بمركز إيتاى البارود، والمتهم بممارسة الدعارة داخل مركز الشباب، مع عدد من السيدات بمقابل مادى، وتصويرهن دون أن يدرين بكاميرا مثبتة بالمركز. وكان أسامة فودة، وكيل نيابة مركز إيتاى البارود بالبحيرة، قد أمر بضبط وإحضار المتهم “ابراهيم عبدالله المهدي” 37 سنة، مدير مركز شباب قرية قليشان، فى القضية رقم 6181 إدارى إيتاى البارود، وتوجيه تهمة الدعارة والإضرار العمدى بمصلحة حكومية محل جهة عمله، وهى جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المشدّد.