نشرت قيادات ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المبادئ العشرة لما تعرف ب "وثيقة بروكسل" التي أعلنها معارضون مصريون مؤخرًا بالعاصمة البلجيكية، عقب إجراء تعديل عليها، دون أن تتضمن تلك التعديلات عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وتضمن الإعلان الجديد لما يسمّى ب "المبادئ العشرة" لإعلان بروكسل والذي نشره الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب "الوسط"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تعديلات لفظية على المبادئ السابق نشرها، وتجاهلت عودة الرئيس المعزول، واكتفت بالتشديد على "ضرورة إسقاط الانقلاب"، و"عودة الجيش إلى ثكناته"، و"مشاركة الجميع في إدارة مرحلة انتقالية ناجحة"، و"القصاص للشهداء والمصابين والمعتقلين". وكانت عدد من أحزاب "التحالف الوطني لدعم الشرعية" من بينها جماعة "الإخوان المسلمين"، وحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية ل "الجماعة الإسلامية" تقدمت ببعض التعديلات على تلك الوثيقة التي أعلنتها شخصيات معارضة الأربعاء قبل الماضي، "إعلان مبادئ" لاستعادة ثورة 25 يناير 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وفيما يلي نص إعلان المبادئ العشرة :_ من أجل: إحياء التوافق الوطني الذي هو هدف وواجب لإسقاط الانقلاب وهو يمثل بداية لعودة الصف الوطني يدا واحدا. من أجل: مواجهة محاولات خلق (شرعية وهمية) سواء بدستور دم أو رئيس عسكري انقلابي لن يكون بديلا أو يفرض شرعية بديلة. من أجل: القضاء على الفساد واسترداد الشعب لثرواته المنهوبة بالداخل والخارج وتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الفقراء. من أجل: تمكين الشباب والمرأة من ممارسة أدوار قيادية مؤثرة تتناسب مع دورهم الطليعي في الثورة. من أجل: إعادة بناء هذه المؤسسات على أسس سليمة بمشاركة من الجميع ، وفتح الوظائف للكفاءات ومنع التمييز والإقصاء بكافة أشكالهما. من أجل: ضمان الحقوق والحريات العامة والسعي إلى تحقيق دولة العدل وسيادة القانون والمواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان. من أجل: القصاص السريع والعادل وسرعة الوفاء لحقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين. من أجل: التأكيد على تعدد المسارات حتى كسر الانقلاب وبناء الدولة وأنه لا تعارض بين الحالة الثورية والأفق السياسي وكلاهما يكمل بعضهما البعض. من أجل: ضمان الحقوق والحريات العامة والسعي إلى تحقيق دولة العدل وسيادة القانون والمواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان. من أجل: عودة الجيش الوطني إلى ثكناته والتفرغ لوظيفته المقدسة في حماية حدود البلاد والدفاع عن الوطن مع التزامه بالحياد الكامل والانضباط العسكري التام ومهامه العسكرية بعيدا عن أي انحياز سياسي لأي طرف. من أجل: مشاركة الجميع في إدارة مراحل انتقالية ناجحة ببرنامج زمني مناسب تتجنب أخطاء التجارب السابقة تؤسس لفترة تشاركية سياسية ومجتمعية وشعبية يتحقق فيها اصطفاف المصريين جميعا. من أجل: تعظيم ثمار النضال الثوري والعمل على جميع المسارات وتفعيل المسار السياسي وسعيا لإعلان مشروع سياسي متكامل يوضح مرحلة ما بعد رحيل الانقلاب الإرهابي وإزاحة النظام الديكتاتوري العسكري. وكانت المبادئ العشرة التي سبق إعلانها تضمنت "إدارة التعددية التشاركية ضمن حالة توافقية، وعودة الجيش الوطني إلى ثكناته، وبناء استراتيجية للمصالحة، والقصاص وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب، وسيادة القانون، والمواطنة، وتشكيل مؤسسات الدولة العميقة من أبناءها الشرفاء، واستعادة حيوية المجتمع المدني وتحريره، وإعطاء الأولوية الكبرى للأمن الإنساني، والقضاء على الفساد، والاستقلال الوطني الكامل لمصر ورفض التبعية، وتفعيل دور مصر الإقليمي والدولي".