نظم عدد من صحفيي جريدة "المصري اليوم" أمس وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، تزامنًا مع احتفال النقابة باليوم العالمى لحرية الصحافة، للتنديد بسياسية الجريدة تجاههم برفضها تعيينهم وفصلهم تعسفيًا على الرغم من مرور أعوام على عملهم بالجريدة. انتقد الصحفيون ممارسات الجريدة وتجاهلها لمطالبهم بالالتفاف على قوانين العمل ورفض تعيينهم، وأشاروا إلى جاهل المهندس نجيب ساويرس، عضو لجنة الحكماء أحد مالكي "المصري اليوم" لمطالبهم التي عرضوها عليه خلال أحد المؤتمرات الدعائية لحزب "المصريين الأحرار" بالإسكندرية. وطالب الصحفيون المجلس العسكري ومجلس الوزاراء ونقابة الصحفيين بسرعة التدخل لحل أزمتهم. ورفعوا عددا من اللافتات على أعمدة النقابة، منها "المصري اليوم تبارك ثورة 25 يناير بفصل 23 صحفيا"، و"حاكموا من سرطنوا مصر ونهبوا أراضي الدولة وصدورا الغاز لإسرائيل وفصلوا الصحفيين"، و "ساويرس لجنة الحكماء نادي بحزب جديد دفاعا عن الشباب وتخلي عن الدفاع عن حقوق الصحفيين"، و"ضحايا المصري اليوم يستغيثون المجلس العسكري ومجلس الوزاراء ويناشدون نقابة الصحفيين التدخل". ووزع الصحفيون بيانا يسترعض مشكلتهم على رواد النقابة والمدعويين لحضور احتفالية اليوم العالمى لحرية الصحافة.