الإفراج عن الكاتب الصحفي "أبو إسلام" والسلطات ترفض الإفراج عن أجهزة الأستوديو المصادرة

أفرجت أجهزة الأمن عن الكاتب الصحفي أبو إسلام أحمد عبد الله مساء أمس بعد احتجازه لمدة خمس ساعات إثر اقتحام قوة أمنية لمقر القناة الفضائية التي كان يعد لإطلاقها لتكون أول قناة متخصصة في الدفاع عن الرسول صلي الله عليه وسلم ومصادرة أجهزتها ومعداتها. وكانت قوة أمنية مشتركة من مباحث المصنفات الفنية ومباحث أمن الدولة وشرطة النجدة قد قامت بمداهمة استوديو القناة الكائن في شارع حمزة فتح الله المتفرع من شارع مصر والسودان بحدائق القبة، واستولت على عدد من الكاميرات والكشافات وأجهزة مونتاج تقدر بقيمة 48 ألف جنيه . وضمت القوة 155 جنديًا ، يقودهم ضابطان برتبة عميد وحوالي عشرة ضباط آخرين يحملون رتبا مختلفة ، وقاموا بإغلاق الأستوديو وسط دهشة العاملين بسبب خلوه من أي أجهزة تسجيل أو منتجات أو شرائط فيديو تستدعي تدخل مباحث المصنفات الفنية. وقال "أبو إسلام" في تصريحات ل "المصريون" إن النيابة تنظر القضية حاليًا بعد أن صعدت الشرطة الأمر للقضاء بدعوى عدم حصوله على ما يسمي تصريح المنشأة ، وذلك رغم أن إنتاج الأستوديو لم يبدأ بعد. وأضاف أن الكنيسة المصرية تمتلك حوالي 30 أستوديو في منطقة القاهرة الكبرى فقط وإنتاجها معروف ومنتشر ، ومع ذلك لم يطالبها أحد بما يسمي ترخيص المنشأة ، معتبرًا الاستيلاء على أجهزة الأستوديو محاولة لتعطيل إطلاق القناة الفضائية التي يعتزم تخصيصها للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.