حالة من الذعر الشديد سادت أجواء المحروسة بعد حالة الهلع المصاحبة لفيروس كرونا خاصة مع دخول فصل الصيف والكشف عن حالة لشاب يبلغ من العمر 27 سنة يعمل مهندس مدنى بالمملكة العربية السعودية مصاب بالفيروس، واستكمالا لمسلسل الذعر الصحى أصرت وزارة الصحة على النفى وأن الفيروس ليس له علاج فى مصر ليكتمل سيناريو انهيار المنظومة الصحية. ويعرف فيروس كورونا بأنه مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان بأمراض نزلات البرد، وتتراوح شدة هذه الأمراض بين نزلات البرد العادية الشائعة، والمتلازمة التنفسية الحادة الخطرة. ويعد فيروس كورونا الجديد (الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) فيروسًا جديدًا، إذ لم يعرف من قبل لدى البشر، ولا يعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه و طرق انتقاله أو مصدر عدواه، ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا الفيروس ولكن يتم التخفيف من حدة الأعراض وعلاج المضاعفات، كما أنه لا يوجد له لقاح حتى الآن. أعراض الكورونا: يظهر على المصاب بفيروس كورونا مجموعة من الأعراض أهمها: احتقان بالأنف والحلق, سعال، حمى وضيق في التنفس (في بعض الحالات), إسهال (في بعض الحالات), قيء (في بعض الحالات), أما في الحالات المتقدمة، فقد يصاب المريض بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي. كيفية انتقال كورونا: تنتقل غالبية فيروسات الجهاز التنفسي من خلال الطرق الآتية: الاختلاط المباشر بالمصابين, الرزاز المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس, لمس أدوات المريض ثم لمس الفم أو الأنف أو العين, فيما يبقى احتمال انتقال الفيروس من خلال الحيوانات قائمًا طوال الوقت.
طريق الوقاية من فيروس كورونا: المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى، خصوصًا بعد السعال أو العطاس, استخدام المناديل عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منها في سلة النفايات، ومن ثم غسل اليدين جيدًا، وإذا لم تتوافر المناديل فاستخدم أعلى الذراع وليس اليدين, تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قدر المستطاع، لأنهما يمكن أن تنقلا الفيروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة به. بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام، خصوصًا أثناء الحج والعمرة, المحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والأرضيات, الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل «التوازن الغذائي، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم»، ما يساعد على تقوية مناعة الجسم. يُذكر أن عدد حالات الإصابة بكورنا في السعودية بلغ 175حالة حالة، تُوفي منهم 66 بحسب موقع وزارة الصحة. وزارة الصحة ترفع حالة الطوارئ: من جانبه أعلنت وزارة الصحة والسكان عن أول إصابة بفيروس "الكورونا" المستجد المعروف باسم المتلازمة التنفسية الشرق الأوسطية ( MERS - cov ). وأوضحت الوزارة أن الحالة لشاب يبلغ من العمر 27 سنة يعمل مهندس مدنى بالمملكة العربية السعودية منذ أربع سنوات ويقيم في مدينه الرياض، تم الاشتباه في الحالة عن طريق فريق الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي وتم تحويلها مباشرة بسيارة إسعاف إلى مستشفى حميات العباسية مع اتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة لمكافحة العدوى. وتم حجز المريض بقسم الحجر الصحي (العزل) فور وصوله المستشفى، وتم سحب مسحة من الأنف والحلق وعينة من البصاق وأرسلت إلى المعامل المركزية للفحص، وجاءت نتيجة العينة إيجابية لفيروس الكورونا. وكانت قد توقعت وزارة الصحة والسكان، إصابة حالات بشرية في مصر بفيروس الكورونا بناءً على الدراسة التي تم تنفيذها بالمركز القومى للبحوث المصري والتي أثبتت وجود الفيروس في مصادره المحتملة من الجمال، وكذلك ارتفاع حجم تردد المسافرين من وإلى دول شبه الجزيرة العربية وكذلك المعتمرين والحجاج .
وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى أنها قامت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في شأن الاستعداد والاستجابة للمرض، علماً بأن تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر يفيد بأنه لا يوجد دليل علي الانتقال المستمر من إنسان إلى إنسان خارج النطاق المكاني وأن نتائج الدراسات ترجح أن يكون مصدر العدوى لهذا الفيروس هي الجمال واحتمالية أن تكون الخفافيش هي مستودع العدوى لهذا المرض
وأوضحت الوزارة أن نتائج ترصد المرض ضمن منظومة ترصد الأنفلونزا والالتهاب التنفسي الشديد والالتهاب الرئوي للحالات المعزولة بالمستشفيات (الصدر – الحميات – العام – المركزي – التعليمي) والحالات المشتبهة العائدة من دول الجزيرة العربية والمسوحات الصحية يفيد أن إجمالي العينات التي تم فحصها حتى الآن 8465 حالة مشتبهة وجميع نتائجها سلبية لفيروس الكورونا المستجد.