جدول امتحانات «رابعة ابتدائي» الترم الثاني 2025 في القليوبية    «النواب» يبدأ مناقشة «تنظيم إصدار الفتوى الشرعية»    بعد انخفاض عيار 21 الأخير.. سعر الذهب اليوم الأحد 11 مايو 2025 في الصاغة    قانون الإيجار القديم.. رئيس مجلس النواب يوضح الموقف الرسمي للبرلمان    اتصال في اللحظة الحرجة.. تقرير «CNN» يكشف دور المخابرات الأمريكية في تحذير الهند من خطورة الحرب    4 أرقام قياسية تنتظر صلاح أمام أرسنال    «مينفعش اللي عملته».. شوبير يوجه رسالة نارية إلى حارس الزمالك    الحذاء الذهبي وكسر رقم دروجبا.. التاريخ ينتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول وأرسنال    شكوك حول مشاركة حارس اتحاد جدة أمام الفيحاء    مارسيليا وموناكو يلحقان بباريس في دوري الأبطال    «الداخلية»: مصرع عنصر شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع الشرطة في دمياط    تبدأ 22 مايو.. جدول امتحانات الصف الثالث الإبتدائي الترم الثاني 2025 محافظة أسيوط    لمحاولته سرقة «خردة» من أمام منزله.. طالب يصيب لص بطلق ناري في سوهاج    نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة    مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل    1500 فلسطيني فقدوا البصر و4000 مهددون بفقدانه جراء حرب غزة    «الصحة» تنشر قائمة عيادات فحص المقبلين على الزواج في المحافظات.. وتدعو المواطنين لحجز المواعيد عبر الخط الساخن    الآن .. أجواء شديد الحرارة جافة والقاهرة سجلت 37 درجة الساعة 11 صباحا    مجلس مدينة العريش يبدأ الموجه إلى 26 لإزالة كافة مخالفات وانشغالات البناء على3 مراحل (صور)    إحالة قانون العلاوة الدورية للعاملين إلى اللجنة المختصة بمجلس النواب    بينهم أربع فتيات ..بالأسماء .."نيابة الانقلاب " تحبس 38 مواطناً إثر ظهورهم للمرة الأولى    بملابس هندية.. مصطفى حجاج يحيي حفل زفاف رامي عاشور    «هيبتا 2.. المناظرة الأخيرة» في دور العرض قريبًا بعد تصوير جميع مشاهده    صحيفة إسرائيلية: عملية استعادة رفات الجندي فيلدمان نفذها الموساد والجيش    انطلاق ملتقي الفارما الثامن والمؤتمر الدولي التاسع للصيادلة العرب    «البترول» تقرر صرف تعويضات لأصحاب السيارات المتضررة من البنزين    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» عبدالصبور شاهين مثقف تحول إلى تكفيرى من أجل المال "الحلقة 4"    أسعار الدواجن اليوم الأحد 11 مايو 2025    انتشال جثة طالب من نهر النيل بسوهاج    ضبط 103 مخالفات تموينية في حملات مكثفة لضبط الأسواق بالفيوم    رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    اللواء عبدالعظيم عبدالحق: وهبت نفسى للوطن.. واستشهاد ابنتى سارة كان عنوانًا لمقتل الطفولة الفلسطينية "الحلقة 12"    إذاعة جيش الاحتلال: تجنيد لواءى احتياط بهدف توسيع العملية العسكرية فى غزة    مواقع أجنبية : المتحف المصرى الكبير صرح حضارى وثقافى عالمى ويمتاز بتقديم قطع أثرية نادرة    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "125"    ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء    هام من المركز الليبي بشأن زلزال المتوسط| تفاصيل    البورصة تصعد بمستهل تعاملات جلسة اليوم    الصحة: افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات    نصائح لحماية طفلك للسلامة من موجات الحر    التشكيل المتوقع لمباراة ليفربول ضد أرسنال اليوم الأحد    استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى خيم النازحين بخان يونس    «التضامن» تقر تعديل وتوفيق أوضاع جمعيتين بمحافظة القاهرة    باكستان: إلغاء 150 رحلة جوية وسط حالة عدم اليقين بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند    شوبير: الأهلي يرفض طلبات رامي ربيعة المادية لتجديد عقده    محطة كهرباء جديدة ب64 مليون جنيه في أبو الريش لضمان استمرار الرعاية الطبية للأطفال    دعاية السجون المصرية بين التجميل والتزييف.. ودور النخب بكشف الحقيقة    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المصريون تخترق حصن السيسى المنيع
المرشح الرئاسى الغامض كيف يدير حملته الانتخابية

فيلا بالتجمع الخامس محاطة بالأسوار العالية والحراسة المكثفة هكذا يطل المشير عبد الفتاح السيسى كل أسبوع من لقاء لآخر بعدد من الساسة والمعنيين بالشأن السياسى بمصر، كان آخرها لقاءه بشيوخ وأهالى سيناء ومن قبلها أهالى النوبة, والمعاقين, ووفد من المجلس القومى للمرأة لقاءات وإجراءات تتم بشكل خفى وغير معروف إلا ما يتم إعلانه عبر وسائل الإعلام من الصفحات الرسمية الخاصة به على شبكة الإنترنت فقط التى تكثر من خلالها الشائعات والاتهامات بعكس أن يكون التواصل بشكل مباشر بينه وبين أفراد الشعب،
لم يظهر السيسى فى لقاءات تلفزيونية أو إعلامية لكى يعرض رؤيته وأفكاره على الشعب المصرى بعد أن خلع بدلته العسكرية وتنازله عن منصبه كوزير للدفاع، الأمر الذى دعا العديد من القوى والخبراء السياسيين والاستراتيجيين فى حيرة من أمرهم والبعض الآخر وجد أن عدم ظهوره بشكل علنى يرجع إلى الخوف من الاغتيالات خاصة بعد الأحداث الإرهابية التى تشهدها مصر الآن من عمليات تفجيرية وشغب فى الشارع المصري.
فهل تكون الحملة الانتخابية والشخصيات حول المشير قادرة على رد الشائعات وتقريب وجهات النظر بين الشعب المصرى والمشير عبد الفتاح السيسى بعد تقدمه للترشح فى الانتخابات الرئاسية بشكل رسمي؟ هذا ما ستكشفه الصناديق الانتخابية فى السباق الرئاسى القادم.
العديد من علامات الاستفهام تحيط بالمرشح الغامض وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسى، خاصة بعد انعزاله عن التواصل مع الجماهير بعد إعلان ترشحه للرئاسة واكتفى فقط بإجراء المقابلات مع بعض ممثلى الدول الخارجية والشخصيات العامة والكيانات السياسية فى مصر، الأمر الذى اختلف كثيرًا أثناء ظهور السيسى على الإعلام المرئى عدة مرات أثناء منصبه كوزير للدفاع لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وتوجيه خطاب للشعب أفاض فيه عن رغبته فى الحصول على توكيل للقضاء على الإرهاب ثم خطاب تخليه عن منصبه كوزير للدفاع ونزوله على رأى الشارع وإعلان نيته للترشح، إلا أنه كان غامضًا فى كل ما يخص برنامجه الانتخابى مما أثار حالة من الغموض حوله.
ومن المتعارف أن يدلى المواطنون فى معظم البلاد بأصواتهم الانتخابية استنادًا على شخصية المرشح أكثر من اعتمادهم على برنامجه الانتخابى، حتى تتوفر لديهم خيارات للمفاضلة بين المرشحين، ولكن الانتخابات الرئاسية القادمة لن تشهد أى تنافس كما شهدته انتخابات 2012، ولذلك من المتوقع أن يحصد السيسى فوزًا سهلًا وبالرغم من ذلك يجهل المصريون حتى الآن موقف السيسى تجاه العديد من القضايا الأساسية، كما يجهلون ما ينوى القيام به عند توليه مقاليد الحكم فى مجالات الأمن وحقوق الإنسان والسياسة والاقتصاد حتى أن حملته الانتخابية نفسها مازالت غامضة حتى الآن.
وبالرغم من اقتراب المشير السيسى من تسلم مفاتيح البلاد حسب ما تفيد كل التطلعات والحسابات باعتباره مرشح الدولة، لا يدرك الكثير من الشعب إلى أين يقودهم، خاصة أنه لم يعط سوى بعض التلميحات البسيطة عن رؤيته المستقبلية للبلاد، مما يجعلهم يسيرون خلفه وهم غير قادرين إلا على الصياح على أمل أن يلفتوا انتباه الرجل الغامض الذى يقودهم.
يأتى هذا فيما عرض المرشح المنافس للمشير السيسى حمدين صباحى لإجراء مناظرة بينه وبين السيسى، وأكدت مصادر فى حملة السيسى أن المناظرة ستقلل من شأن المشير، كما ستفتح الباب لآخرين يريدون مناظرته، الأمر الذى يرفضه السيسي.
كما أثار تقديم توكيلات السيسى من خلال المحامى الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، سخط الكثيرين وزاد غموض السيسى، حيث علق البعض أنه إذا لم يكن قادرًا على الظهور وتقديم التوكيلات بنفسه فكيف سيكون رئيسًا للبلاد، خاصة أنه تم تعديل قانون الانتخابات منذ عدة أيام بالسماح لوكيل بتقديم التوكيلات وسحب أوراق الترشيح عن المرشح، فضلًا عن التكثيف الأمنى غير المسبوق بمحيط اللجنة التى استقبلت الأوراق الخاصة بالتوكيلات بسيارات مصفحة خاصة بنقل الأموال.

قال حسن أبو طالب، الخبير السياسى بمركز الأهرام الاستراتيجى، إن الانتخابات الرئاسية يجب أن تقوم على محاور تنافسية للحصول على ثقة المواطنين عن طريق الظهور الإعلامى للرأى العام والجمهور بشكل مباشر عن طريق مؤتمرات جماهيرية والتى يكون الهدف الأساسى منها هو معرفة الشعب المصرى بطريقة تفكيره وطرح رؤيته وأولوياته وقدرته على تحوليها إلى أرض الواقع.
وأكد أبو طالب فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الحملة الانتخابية الخاصة بالمشير السيسى يجب أن يكون لها متحدث رسمى معروف إعلاميًا لكى يتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة وتحديد مواعيد وأماكن محددة لكى يرد على الاستفسارات والشائعات التى تصدر بشأن المرشح لتوضيحها على الرأى العام، مؤكدا ضرورة أن يقوم المشير السيسى بعقد مؤتمرات جماهيرية شعبية لعرض آليات التغيير التى من المقرر أن يقوم بها فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف الخبير السياسى، أنه من الطبيعى فى جميع الأحوال أن يكون أعضاء الحملة الانتخابية لأى مرشح رئاسى أن يستعين بهم المرشح فى فريقه الرئاسى فى حال فوزه بالانتخابات بتوليهم مناصب ومهامًا فى المؤسسة الرئاسية لتحقيق البرنامج الانتخابى الذى شاركوا فى وضعه وصياغته.
ومن المؤكد توليهم بعض المناصب التنفيذية ومن الممكن توليهم بعض الحقائب الوزارية أيضًا، لذلك يجب على جميع المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية توخى الحذر فى اختيار من بجانبهم من فريق العمل.
وبحسب ما أكده أبو طالب، أنه يجب على المشير عبد الفتاح السيسى أن يخشى ما تقوم به حملته الانتخابية من الآن وعليه التقرب من الشعب مثلما يفعل صباحى والظهور فى وسائل الإعلام لتوضيح بعض الاتهامات والشائعات التى تثار حول المشير السيسى، والتى من شأنها أن تفقده بعضًا من شعبيه نظرًا لأن بعضًا من أفراد الشعب المصرى يعتبر أن صباحى مرشح الثورة، الأمر الذى يرجح كفة صباحى لتوليه منصب رئاسة الجمهورية إذا استمرت الحملة الخاصة بالسيسى على نهجها.
وفى سياق متصل، أكد محمد السعدنى، الخبير السياسى ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الحملة الانتخابية الخاصة بالمشير السيسى يجب أن تعمل على أرض الواقع، وذلك لأن الشعبية الجارفة التى يتمتع به السيسى ستكون غير كافية لفوزه فى الانتخابات وإنما يجب أن تكون الحملة الانتخابية بالعمل على رد الشائعات والاتهامات التى يتلقاه السيسى من المرشحين المنافسين، وكان آخرها اتهام بعض وسائل الإعلام بأن السيسى يقوم باستعراض أعداد التوكيلات والحشد الهائل فى المحافظات على الرغم من أنه تقدم ب 200 ألف توكيل فقط.
وأكد السعدنى فى تصريحات خاصة ل "المصريون"، أن السيسى من الصعب أن يظهر فى مؤتمرات جماهيرية شعبية أو لقاءات موجهة ويذهب إلى المحافظات بنفسه، لأنه يعتبر رجلًا مستهدفًا من جهات عدة على رأسها الجماعات التى وصفها بالتكفيرية "الإخوان وأنصار بيت المقدس"، وكل من المخابرات الدولية منها "الموساد وcia" التى تعتبر أن ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكرى كما يزعمون ولا يعترفون بإرادة الشعب وتحقيق السيسى لأهدافه ومطالبه المستحقة، لذلك يجب أن تكون التحركات الخاصة بالمشير السيسى محسوبة ومؤمنة بشكل جيد كما حدث عند تسليم التوكيلات لمقر اللجنة العليا للانتخابات منذ أيام، مشيرًا إلى أن انعزال السيسى فى مقر محدد وسط إجراءات أمنية مشددة هو الأمر الصحيح لرجل فى مكانته السياسية ومنصبه الذى من المقرر أن يتولاه كرئيس للجمهورية فى حال فوزه بكرسى الرئاسة.
وانتقد الخبير السياسى بعض التصريحات التى تصدر من النخب السياسية حول تنظيم مناظرة بين المشير السيسى وبعض المرشحين المنافسين منهم السيد حمدين صباحى، مؤكدا أن تلك المناظرات تكون فى مناخ سياسى محدد وعادى غير الظروف الاستثنائية التى تعيشها مصر فى الفترة الحالية وهى محاربة الإرهاب فى المتمثل فى عدة قوى منها المحلية والإقليمية والدولية، وليس بالمال والسلاح فقط إنما عن طريق التخابر والجاسوسية.
وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السيسى لا يزال الرجل الغامض الذى لا يعرفه أحد، والشعب لم يكن ينتظر إنقاذه فقط من حكم الإخوان فهو فى حاجة إلى نظام جديد للخروج من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها المجتمع فى هذه الأثناء، مؤكدًا أن القاعدة الشعبية للسيسى لن تزيد أو تقل حسب برنامجه الانتخابى، لأن فرصته للفوز بالرئاسة كبيرة للغاية وقطاع واسع من المصريين يرون فيه مرشح الضرورة.
وأضاف نافعة، أن هناك العديد من علامات الاستفهام حول الطريقة التى يدير بها المشير عبد الفتاح السيسى حملته الانتخابية، مؤكدا أنه يحتاج إلى التواصل مع الشعب بشكل مباشر وليس الاعتماد فقط على حملته الانتخابية لأنه فى الأصل يعتمد على شعبيته لدى الشعب المصرى ولابد من طمأنة الشعب على مستقبل هذا الوطن وأحلامه فى الحرية والعدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها ثورتا 25 يناير و30 يونيو.
وقال اللواء محمود منصور، رئيس المنظمة العربية للدراسات العسكرية والاستراتيجية، إن المشير السيسى ليس بحاجة إلى دعاية كغيره من المرشحين الحاليين أو السابقين للرئاسة لأنه نزل للترشح للرئاسة رغمًا عنه استجابة لنداء الجماهير التى اقتنعت بأنه رجل المرحلة الحالية، مؤكدًا أن السيسى لن يعقد مؤتمرات جماهيرية لأنه مستهدف حاليًا من الجماعات الإرهابية وعدة دول خارجية، وأن الأجهزة الأمنية لن تتحمل حماية هذه المؤتمرات خاصة فى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصر فى مواجهتها مع الإرهاب.
وأكد منصور، أن الحملة الرسمية للمشير السيسى ستمارس عملها بشكل كامل فى الدعاية له بمجرد أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات عن قبوله كمرشح رئاسى بشكل رسمى، موضحًا أن تفاصيل البرنامج الخاص بالمشير ستُعرض كاملة على الشعب المصرى والعالم الخارجى، وأنه لديه خطة للمرور بمصر من هذه المرحلة لاستعادة الأمن والأمان، بالإضافة إلى تحقيق نهضة اقتصادية ضخمة لتحقيق حلم المصريين بمصر الجديدة الرائدة فى كل المجالات.
قدمت الأحزاب والحركات الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية أكثر من 355 مقرًا انتخابيًا لصالح حملته الانتخابية فى مختلف المحافظات، كما قامت هذه الأحزاب بتجميع عدد ضخم من التوكيلات نيابة عن حملته الانتخابية، كما أنها ستقوم بعقد مؤتمرات وندوات لتأييد السيسى ليصبح المرشح الوحيد الذى حصل على دعم لم يحصل عليه مرشح رئاسى من قبل.
أكد الدكتور بهاء أبو شقة، نائب رئيس حزب الوفد، أن الحزب سيقدم كل السبل الدعم الممكنة للمشير عبد الفتاح السيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية باعتباره مرشح الحزب.
وأكد أبو شقة، أن مقار الحزب وعددها 198 مقرًا أصبحت تحت تصرف الحملة الانتخابية للمشير السيسى، كما أن جريدة الوفد ستساهم فى دعم السيسى بكل السبل الممكنة، وأكد أن الوفد سيقدم كل آليات دعم السيسى التى ستطلبها الحملة من الحزب، مشيرًا إلى أن حزب الوفد غير ممثل فى الحملة الانتخابية.
من جانبه أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الحزب سيقدم 74 مقرًا من مقاره لصالح حملة المشير عبد الفتاح السيسى الانتخابية، لافتًا إلى أن الحزب سيقدم سبلًا كثيرة لدعم السيسى من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية فى المراكز والقرى بمختلف المحافظات لإقناع المواطنين بأهمية اختيار "السيسى رئيسًا" والتوعية بخطر الإرهاب الذى يهدد أمن البلاد ودوره المنتظر فى الحفاظ على هوية الدولة المصرية، وأوضح أن الحزب قدم عددًا كبيرًا من التوكيلات لصالح المشير السيسى فى كل المحافظات.
فيما قدم حزب المؤتمر عددًا كبيرًا من التوكيلات لدعم المشير السيسى والتى بلغت ما يقرب من 25 ألف توكيل، وهو ما تعهد به الحزب منذ بدء تحرير التوكيلات.
وقرر المجلس الرئاسى للحزب تدشين حملة (معًا نبنى)، لدعم المشير السيسى وتشكيل هيكل تنظيمى لها يضم بعض القيادات المركزية للحزب وقيادات الحزب بالمحافظات والقيادات الشعبية والسياسية الداعمة للسيسى من غير أعضاء الحزب لتكون حملة شاملة وفاعلة فى الشارع المصرى.
بدوره أكد المهندس راوى تويج، القيادى بحزب المصريين الأحرار، أن الاتجاه العام داخل الحزب هو دعم السيسى رئيسًا، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع للهيئة العليا عقب غلق باب الترشح للرئاسة لبحث كل برامج المرشحين.
وأشار إلى أنه بعد الإعلان عن دعم السيسى فإن الحزب سيتواصل مع حملة السيسى لبحث تقديم كل السبل المطلوبة لدعم الحملة، فمقرات الحزب ال"55" ستكون تحت تصرف حملة السيسى، مضيفًا: لكننا نأمل أن تكون مساهمتنا فى أمور أكثر من أن تكون مجرد دعم الحملة الانتخابية ونفضل أن نضع قيمة مضافة للحملة فى مواجهة الأزمات مثل أزمة الطاقة ومحور التنمية، بالإضافة إلى الدعم المعلوماتى للحملة من خلال تقديم مقترحات "المصريين الأحرار" ودعم العلماء من أعضاء الحزب والاشتراك فى البرنامج الانتخابى من خلال عقد ورش عمل مع فريق حملة السيسى، وأشار إلى أنه من المقرر أن يعقد الحزب ندوات ومؤتمرات جماهيرية واجتماعات مختلفة.
من جانبه قال مسعد المصرى، المتحدث الرسمى لحركة تمرد، إن الحركة ستوفر لحملة السيسى 28 مقرًا انتخابيًا من مقارها بمختلف المحافظات، بالإضافة لقيام أعضاء الحركة بتجميع عدد كبير من التوكيلات المؤيدة للسيسى، كما أن الحركة ستنظم مؤتمرات شعبية وجماهيرية للحشد الشعبى تأييدًا للسيسي.

فى الوقت الذى أكدت فيه أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع وعضو الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، أن السيسى يعتمد فى تمويل حملته الانتخابية على التبرعات والإنفاق من ماله الخاص، مشيرةً إلى أنه أكد أن حملته الانتخابية ستكون رصينة وتراعى الحملات الأخرى، فلن يكون هناك إسراف ببذخ على الحملة.
وشددت النقاش، على أن السيسى لديه جماهيرية كاسحة لا تحتاج إلى دعاية انتخابية، لافتةً إلى أن الأحزاب التى أعلنت دعم السيسى قد لا تساهم ماليًا فى الحملة إلا أن حزب كالتجمع سيفتح مقاره لتكون مقارًا للمشير، كما سينظم مؤتمرات جماهيرية لشرح لماذا يؤيد التجمع المشير السيسى والمشاركة فى لجان التصويت وتجهيز كشوف الناخبين لإرشادهم إلى مقار لجانهم الانتخابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.