أكد الشاهد عاطف شريف مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، أثناء ثورة 25يناير أمام محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء نظر جلسات المحاكمة في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب"الهروب الكبير"، والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي و130 متهمًا من ضمنهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرون من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، أن العناصر المسلحة كانت تهدف تهريب المساجين السياسيين فقط. وكشف الشريف أن خطة تأمين السجون قائمة على أسوار عالية عليها أبراج وقوات متحركة وفى سجن أبو زعبل، قامت عناصر معها لوادر وعربات دفع رباعى محملة بالأسلحة بمهاجمة السجن، والسجناء كسروا أبواب العنابر وقاموا بتهريب المساجين الساعة الخامسة مساء، وكان بالسجن عناصر من بدو سيناء وعناصر من تنظيم القاعدة، منهم رمزى موافى طبيب زعيم تنظيم القاعدة، وللأسف خطة التأمين لم تنجح لتأمين المسجونين والمجندون تركوا معسكرات الأمن المركزى ومديرو الأمن رفضوا مساعدتنا بسبب انشغالهم بتأمين مبانى مديريات الأمن، ويوم 29 مساء تم الهجوم على سجون وادى النطرون وهى منطقة بها أربعة سجون، وتكرر المسلسل الذى حدث فى سجن أبو زعبل، وكشف أنه زار السجون التى تعرضت للاقتحام. وأضاف أن كل المساجين بسجن وادى النطرون والسجون المقتحمة هربوا وكان فيه سجن "القطا" بين الطريقين الصحراوى والزراعى، وهو أخطر سجن بسبب حبس أخطر العناصر الجنائية وأهالي المساجين هاجموه، ولكنهم لم ينجحوا مثل ما وقع فى السجون التى يقع فيها عناصر سياسية.