بث تنظيم ليبي جديد يحمل اسم "شباب التوحيد" على "فيسبوك"، شريطاً يظهر فيه السكرتير بالسفارة التونسية محمد بالشيخ المختطف في 21 مارس الماضي وسط العاصمة طرابلس، وهو يُناشد الرئيس التونسي المؤتن منصف المرزوقي التفاوض مع خاطفيه. وبث التنظيم الذي لا يُعرف عنه الكثير الشريط في وقت متأخر من ليل أمس ،وأظهرت خلفية الشريط راية التوحيد السوداء التي يرفعها تنظيم "القاعدة"، وبدت لغة خطابه إقتربت كثيراً من لغة خطابات "القاعدة". ويُضاف التنظيم إلى قائمة التنظيمات والميليشيات المُسلحة التي تكاثرت بشكل لافت منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في 23 أكتوبر من العام 2011. وضمّن التنظيم الشريط المُصور رسالة جاء فيها "إلى حكومة تونس: كما تأسرون منا نأسر منكم . كما تقتلون منا نقتل منكم. والبادئ أظلم. ولن تأمنوا لا أنتم ولا أعوانكم حتى يأمن إخواننا في دينهم وأعراضهم وأرزاقهم". وتؤكد الرسالة أن "التنظيم الجديد يقف وراء عمليات الخطف التي استهدفت الدييبلوماسيين في ليبيا". يُشار إلى أن المئات من التنظيمات والميليشيات المُسلحة تنشط حاليا داخل ليبيا أبرزها تلك المنضوية ضمن إطار الجماعات السلفية، منها تنظيم "أنصار الشريعة" الذي يضم أعضاء سابقين من الجماعات الجهادية المقاتلة في ليبيا التي قاتل البعض من أفرادها في صفوف "القاعدة" في أفغانستان و العراق.