استاء العالم المصرى حسين بركات المرشح لرئاسة الجمهورية ورئيس جبهة مكافحة الفساد ورئيس الاتحاد الدولى لمكافحة البطالة والفقر والجهل من انتقاد واستهزاء باسم يوسف له فى برنامجه برنامج البرنامج عن ابتكاره مقاومة فيضانات الماء بسدود من الماء والذى اطلق عليه الاوروبيين " مراتب بركات " والتى ستنقذ اوروبا من الفيضانات بعد تنفيذها ناصحا باسم يوسف بأنه اذا كان هذا الاستهزاء استهتارا باختراعى وبالعلم والعلماء حقيقيا فانصحك بالذهاب لطبيب نفسى . وقال بركات فى بيان له ردا على باسم يوسف " انك استهزأت باختراعى للمراتب المائية والذى كرمتنى عنه دول الاتحاد الاوروبى التى تحترم العلم والعلماء واستضافنى الاعلام النمساوى والصينى والالمانى وكرمنى واثنى على اختراعى ، اتسخر من ابتكار انقذ ارواح ملايين من الابرياء وانقذ اهدار مليارات من اقتصاد البلاد فماذا سوف تفعل لو علمت اننى ساولد الكهرباء لحل ازمة الكهرباء فى مصر من ارداف امثالك ومن كروش اكيلة الفتة وتنابلة السلطان والغاد القطط السمان وهذا الاختراع ناقشته الاسبوع الماضى وليس عبثا ولا لهوا ولكنه جهاز توصلت لاختراعه بالفعل وليس شو اعلامى لاننى مرشح رئاسى ولكنه حقيقة ساطبقها علميا فى بلادى سواء نجحت ام خسرت فى الانتخابات الرئاسية ، فماذا ستقول ساعتها عن مولدات الكهرباء البشرية بالتأكيد ستسخر وتستهزئ كثيرا . واضاف بركات " انظر ياباسم لابد من اعتذارك فأننى كنت احترمك عندما تقف بجانب الموهوبين من الشباب وتعطيهم الوقت والاضواء فى برنامجك فلن اسامحك حتى تساهم فى انهاض بلدك بتقديم هذا الفكر لهذه الابتكارات وفلسفتها لانقاذ الغردقة واسيوط وسيناء من الفيضانات عن طريق افساح المجال ضد هذا التعتيم الاعلامى عن هذه الاختراعات ، واجعل لك السبق ولبرنامجك لتقديم الاختراع الجديد لتوليد الكهرباء التى هى معضلة مصر الحالية وايضا معالجة مشكلة البطالة فى نفس الاختراع . ووجه بركات رسالة الى باسم يوسف قائلا " اذا كانت لديك رجولة واجهنى فى برنامجك او فى المحكمة اذا اردنا ان نلاحقك قضائيا واحبذ الرد عليك فى برنامجك حتى اشرح للشعب المصرى ما هو اختراعى الذى اذهل علماء الغرب والاوروبيين ، واما سالاحقك قضائيا . وقال بركات اننى توصلت من قبل لاكثر من 15 اختراعا ومسجلين كبراءات اختراع فى الخارج ونفذت اغلبها ولازالت تستغل فى الدول الاوروبية ولم ينتقدونى مثلما فعلت معى بلادى واعلام بلادى فبدلا من ان يكرمونى خرجوا ليستهزئوا بى فى الفضائيات وبهذا الشكل من المستحيل ان تنهض مصر او تتقدم باهانة علمائها .