أبدت جماعة الإخوان المسلمين، استيائها ورفضها الشديد، من قرار الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بالقبض على أى عضو ينتمى للجماعة بتهمة المشاركة فى نشاط إرهابى ووصفته ب"الظالم". وقال بيان صادر عن الجماعة: "الإخوان يؤكدون للمرة الألف أنهم ضد العنف والإرهاب أيًا كان مصدره، وأنهم مع الحق والعدل والحرية بطريقة سلمية، وأنهم ملتزمون بالديمقراطية وسيادة الشعب، ويحترمون إرادته، وأنهم وجدوا لخدمته فى كل المجالات". وأكد البيان أن دعوة الإخوان تقوم على الإسلام الوسطى الذى يجرم المساس بالحياة الإنسانية، والذى يرفض الإكراه حتى على الدين، الذى يحض على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وفعل الخير للناس، والتحلى بمكارم الأخلاق، ونشر الحب والسلام بين الناس، وتعمير البلاد، ومقاومة الفساد والاعتداء على الإنسان والمال العام. واتهمت الجماعة السلطة بالافتراء عليها، وأضافت فى بيانها: "أنهم يفترون كذبًا على الجماعة وعلى الحقيقة، ومن ثم فهم يتبعون طريقة "اكذب واكذب حتى تصدق نفسك ويصدقك الناس"؛ لأن أحدًا لم يصدقهم بعد الإعلان الأول". فى إشارة إلى إعلان حكومة الببلاوى جماعة الإخوان جماعة إرهابية. وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، قد أصدر أمس، القرار رقم 579 لسنة 2014 بتنفيذ الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى الدعوى رقم 3343 لسنة 2014 باعتبار جماعة الإخوان المحظورة منظمة إرهابية وتوقيع العقوبة المقررة قانونا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك فى نشاط الجماعة أو التنظيم أو يروج لهم بالقول أو الكتابة. كما شمل القرار توقيع العقوبة على من انضم للجماعة أو التنظيم واستمر عضوا فيها بعد صدور قرار حظرها واعتبارها إرهابية وإخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998. وتكليف القوات المسلحة والشرطة بحماية المنشآت العامة وتتولى الشرطة حماية الجامعات.