أحصى تقرير حقوقي، أسماء 3248 قتيلاً سقطوا في جميع محافظات مصر على مدار الأشهر السبع الماضية التي أعقبت إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو إثر احتجاجات شعبية. وقال موقع "ويكي ثورة" الذي أعد التقرير، إن القتلى تنوعوا ما بين اشتباكات بين قوات الأمن أو الجيش مع مدنيين خلال فض تظاهرات، أو اشتباكات أهلية أو هجمات مسلحة أو اغتيال أو قتل خارج إطار القانون أو عنف داخل مكان احتجاز. وأشارت إلى أن كل تلك الوقائع أتت "على خلفية احتجاجات من أجل مطالب سياسية أو على خلفية طائفية، أو داخل أماكن احتجاز أو نتيجة أعمال إرهابية، كما أن الحصر يشمل مؤيدين أو معارضين أو أهالي ومارة بالصدفة أو أفراد من الشرطة أو الجيش أو صحفيين أو أطباء ومسعفين ميدانيين". وحصر التقرير 2588 قتيلاً في أحداث سياسية، و41 قتيلا خلال أحداث طائفية، و3 خلال احتجاجات اجتماعية، و80 حالة وفاة داخل أماكن الاحتجاز، و 28 قتيلا نتيجة استخدام مفرط للقوة، و281 قتيلا لأعمال "إرهابية" و122 قتيلا خلال حملات أمنية، و105 قتيل عبر حوادث إهمال جسيم. وقال التقرير، الذي نشر أسماء القتلى، إن من بينهم 2927 قتيلا مدنيا و 226 قتيلا من الشرطة، و 95 من الجيش، كما تم حصر 11 صحفيا قتيلا، و 164 قاصرا، و 72 سيدة و 299 طالبا.