كشف الإعلامي شريف فؤاد، المتحدث الرسمي باسم مدينة زويل العلمية، عن التفاصيل التي جرت بين الدكتور أحمد زويل والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، لإنهاء أزمة جامعة النيل، معتبرا أن ما حدث هو إرادة سياسية لدى الدولة من أجل احتواء هذا الملف إلى الأبد. وقال فؤاد في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في": إن الدكتور زويل رفض بشدة اقتسام الأرض والمباني مع جامعة النيل، وطالب الرئيس بتخصيص قطعة أرض جديدة لإنشاء مدينته عليها من أجل نهضة مصر العلمية، والانتهاء من التقاضي في المحاكم التي ليست من شيم العلماء. وأضاف أن الاتفاق تم بين الرئيس منصور وزويل منذ يومين، على حل الأزمة نهائية وتوقيع اتفاق علمي للتعاون بين الجامعتين من أجل خدمة مصر، والتفرغ للعلم، مشيرا إلى أنه سيتم اقتسام المباني مؤقتًا بين الجامعتين لحين الانتهاء من المباني الخاصة والتي من المقرر أن تنتهي في غضون عام. وأشار إلى أنه تلقى اتصالا من المهندس إبراهيم محلب، لبحث تخصيص أرض جديدة للمدينة العلمية، لافتا إلى أنه سيتم استقبال قيادات جامعة النيل غدًا للاطلاع على المبنى الذي سيتم تسليمه لجامعة النيل. وطمأن فؤاد جميع الطلاب الباحثين البالغ عددهم 300 طالب باستمرار الدراسة وقبول دفعة جديدة في العام المقبل. من جهته أكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، بدء انتظام الدراسة مع أول شهر مايو المقبل لاستكمال الدراسة. شاهد الفيديو: