لأول مرة .. الأمن المركزى فى تأمين المليونية

للمرة الأولى منذ بدء المظاهرات المليونية انتشرت أعداد من جنود الأمن المركزى عند المداخل المؤدية الى ميدان التحرير لتأمين المليونية.
وقال العميد محمد إبراهيم مشرف عام المتحف المصرى والمسئول عن القوى الأمنية بالميدان في "تصريحات صحفية" إن تأمين المليونية تم بالتنسيق بين الشرطة والجيش عبر توفير تشكيلات من قوات الأمن المركزى قوامها 220 مجندا و22 ضابطا، وتشكيل من الأمن العام بعدد 25 فردا وعدد من المجندين بالإضافة الى سيارتى ارتكاز مسلح، مشيرا إلى وجود تأمين من الجيش ب4 مجموعات صاعقة و8 مجموعات خفيفة الحركة و8 مجموعات من دوريات الشرطة العسكرية و28 مدرعة فهد.
وأكد إبراهيم حرص الشرطة على تأمين المليونية من «العناصر المندسة والمخربين»، حسب وصفه، كاشفا عن القبض على 3 كانوا يحملون أسلحة بيضاء داخل المظاهرة.
«لاقينى ولا تغدينى، نحن ملك للمواطن»، هكذا عبر إبراهيم عن الروح الجديدة التى يتعامل بها أفراد الشرطة مع المواطنين، مؤكدا أنه مع حق التظاهر موجها التحية إلى الثوار على اختيار يوم إجازة للتعبير عن مطالبهم مع الاهتمام بزيادة الإنتاج.
من جهة أخرى، ظهرت اعداد مكثفة من السياح خاصة حول وأمام المتحف المصرى لم يشهد له مثيل منذ ثورة 25 يناير حيث تواجد نحو 49 أتوبيسا سياحيا. وحرص عدد كبير من السياح على التقاط الصور الفوتوغرافية مع المتظاهرين ودخل البعض الآخر فى نقاشات وحوارات جانبية معهم.
الامريكية مارتيشيا آلن، والتى تعمل أستاذة جامعية، قالت في تصريح صحفي: لم نأت اليوم لزيارة المتحف بقدر حرصنا على رؤية المتظاهرين عن قرب ومشاهدة المكان الذى انطلقت منه ثورة 25 يناير.
وأضافت آلن: ما حدث فى مصر هو درس كبير للعالم حيث إن الثورة فتحت عيون العالم على ما يحدث فى الدول النامية، وتوقعت أن تعود السياحة إلى ما كانت عليه.