جاء اجتماع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور برئيس الوزراء الدكتور إبراهيم محلب، الذي عقد ظهر أمس الأربعاء في وقت هام تمر به البلاد، ففي حين بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية الإجراءات الفعلية لتنظيم الانتخابات مع زيادة الأعباء على الحكومة في ظل تراجع الخدمات. وهو ما أكده الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، والذي أكد فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الاجتماع جاء في توقيت مهم ويعكس حرص الدولة على التواصل مع حزب النور تحديدًا باعتبار أنه الحزب الأكبر شعبية بحكم تجربة الحشد للاستفتاء على الدستور. وقال إن مخيون عرض على محلب محورين أساسيين، أولهما التقارير التي تعدها أمانات الحزب بالمحافظات والأزمات التي تواجه المواطنين فى النجوع والقرى، مثل عدم رصف الطرق أو انقطاع الكهرباء وعدم توصل مياه للشرب، عارضًا جهود الحزب التي بذلها فى هذا النطاق وكيف سهل بعض الأمور في ذلك. ولفت إلى أن مخيون عرض استعداد الحزب للتشاور مع الجهات التنفيذية فى الدولة لتخفيف العبء عنها وعن المواطن. ونوه إلى أن حلب تعهد بوضع ملاحظات النور فى اعتباره. وتابع أن المحور الثاني هو ضمان الحكومة حياديتها وحيادية مؤسسات الدولة في الانتخابات الرئاسية لمنع انحيازها إلى أحد المرشحين على حساب الآخر، مما يضر بالصالح العام للدولة. وحذر السهري مما يبدو من انحياز واضح لصالح المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الانتخابي، معتبرًا أن هذا سيصعب من الوصول إلى الاستقرار المطلوب.