اعتبر الدكتور محمد عبد العاطى النوبى، رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام، أن توجه الحكومة البريطانية لكشف إرهاب جماعة الإخوان المسلمين داخل أراضيها يعتبر تقدمًا في الموقف الدولى لمحاصرة الإرهاب والتطرف الذى اتخذ من مبررات اللجوء السياسى ذريعة لممارسات التفجيرات داخل المجتمعات الغربية والتدليس على المسئولين الغربيين بأكاذيب التضييق على الحريات داخل دولهم، وأشار النوبى إلى أن القلق البريطانى يعنى أن الأمور مأخوذة على محمل الجد في إعادة النظر في الوجود الإخوانى بالعاصمة البريطانية، وطالب رئيس اتحاد شباب الأزهر والصوفية باقى دول أوروبا تضييق الخناق على الإرهاب والإرهابيين حتى ينتهي بدون رجعة ليعيش العالم في سلام بدون توترات أو تهديدات. وأنتقد د. النوبى البيان الذى صاغته جماعة الإخوان ردًا على موقف الحكومة البريطانية، مبينًا أنه مليء بالمغالطات وأبرزها ما ذكرته جماعة الإخوان بعدم توجيه السلطات المصرية أى اتهام لجماعتهم، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية عندما أقدمت على اتخاذ قرار بوصف جماعة الإخوان بأنها ضمن التصنيف الإرهابى لم تكن تداعب الجماعة بتلك الصفة وإنما بناء على الممارسات الإرهابية في الشارع المصرى والتفجيرات المنسوبة إليها ولأذنابها من تنظيمات قد تكون وهمية اخترعتها جماعة الإخوان لتضليل التحقيقات عن الوصول للفاعل الحقيقي.