قالت المتحدثة باسم حركة "تمرد" مها أبو بكر إن فترة إجراء الانتخابات الرئاسية كافية, بالنظر إلى الظروف التي تمر بها البلاد والظرف الزمني لإنجاز خارطة الطريق. وأضافت أبو بكر في تصريحات لقناة "الجزيرة" في 31 مارس أن المتنافسين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي يمارسان أيضا الدعاية الانتخابية غير المباشرة منذ فترة, وبإمكانهما الحصول على التوكيلات بسهولة. وتابعت أن المرشحين الجدد, هم وحدهم من يظلمهم الجدول الزمني لإجراء الانتخابات، وهم على ما يبدو لن لا يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة, نظرا لشعبية السيسي الطاغية. وقوبل الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية, الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات, بانتقادات واسعة, باعتباره لا يعطي الفرصة للمرشحين الجدد لاستكمال أوراق ترشيحهم، والحصول على التوقيعات المطلوبة لصحة الترشيح. وأعلنت اللجنة العليا فتح باب الترشيح اعتبارا من 31 مارس وحتى 20 من إبريل، وهي مدة وفق مراقبين لا تمكن المرشحين, الذين لم يعلنوا عن أنفسهم قبل ذلك من جمع التوكيلات من المواطنين, والتي يشترط أن تصل إلى 25 ألفا. وانتقدت الحملة الرسمية للمرشح المحتمل حمدين صباحي مدة ال21 يوما المحددة لفترة الدعاية الانتخابية، ووصفتها ب"القصيرة جدا بالنظر إلى أهمية تحرك المرشح ما بين 27 محافظة ما يعني أن الدعاية لا تصل حتى إلى يوم واحد لكل محافظة على مستوى الجمهورية". وشهد اليوم الأول لفتح باب الترشيح سجالا سياسيا بين مؤيدي المرشحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، فبينما أعلن أنصار السيسي توثيق أكثر من عشرين ألف توكيل، أعلنت الحملة الرسمية لصباحي أن أول أيام بدء تحرير نماذج توثيق "التوكيلات" شهد عدة تجاوزات. وأضافت حملة حمدين أن التجاوزات تعلق بعضها بعدم وصول نموذج التوكيل في الموعد المحدد له بالمحافظات، وعدم وصول أجهزة القارئ الإلكتروني في العديد من المكاتب وعدم تعامل الموظفين معها في مكاتب أخرى. وأكدت الحملة أيضا وقوع انتهاكات تستوجب التحقيق مثل تحرير خمسمائة توكيل جماعي للسيسي دون حضور أصحابهم، وحشد الموظفين بأتوبيسات من أجل عمل التوكيلات له، إضافة إلى رفض مديري وموظفي التوثيق بعدد من مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية تحرير توكيلات لصباحي. وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت في 30 مارس أن انتخابات الرئاسة ستجرى يومي 26 و27 مايو المقبل، مشيرة إلى أنه في حال عدم حسمها من الجولة الأولى, فستجري جولة الإعادة في 16 و17 يونيو المقبل. المصريون "منوعات"