آسف كل الاسف، وأعتذر اعتذاراً كبيراً للشعب التونسي الشقيق، ونرجوه ان يقبل اعتذارنا ويسامحنا على ما بدر من سفهائنا تجاه لاعبي وجمهور النادي الافريقي في مباراته مع فريق الزمالك مساء امس الاول على استاد القاهرة. .. وأكرر مهما استخدمت من كلمات الاسف والاعتذار فلن نوفي الاخوة التونسيين حقهم، فالشعب التونسي كما كان له سبق الريادة في الثورة، له ايضاً مكرمة واضحة في احتضان اشقائه المصريين الهاربين من جحيم ليبيا.. فعذراً كل العذر. .. وبعد ان اضطررنا للاعتذار عما حدث، يجب ان نواجه الواقع، ولا نخفي رؤوسنا في الرمال، ولم افهم ابدا ما قاله الرياضي الكبير المستشار جلال ابراهيم رئيس نادي الزمالك من ان هذا الاعتداء مدبر ومخطط من اعداء الثورة!! ومن الثورة المضادة قبل المباراة لتشويه صورة جماهير نادي الزمالك وناديهم!! ولم أستوعب قوله: «هذه القلة المندسة» من أعداء الثورة، ومن الثورة المضادة لا تعبر ابداً عن شباب مصر وشعب مصر المضياف!! سيادة المستشار المحترم فقط «كان ناقص» تؤكد ان هذه الفئة هي من جماهير الاهلي وترتدي الفانلات الحمراء اسفل «الجلابية» البنية التي كان يرتديها المشجع «التايه» مع عصاه في ارض الاستاد، لا يعرف من يضرب بها!! الامر في حقيقته اكبر بكثير من هذه العبارات الاستفزازية «قلة مندسة» و«كرم الضيافة المصري»... يا سيدي يجب ان نواجه الحقيقة حتى نتمكن من علاجها، هناك حالة من «الاهمال الجسيم» يجب ان يحاسب من تسبب فيها، وجعل «شكل» مصر وشبابها لا يسر عدواً ولا حبيباً. اولا: كإدارة نادي الزمالك كان ينبغي الاستعداد للحدث بما يتناسب مع اهميته، وبخاصة بعد الهزيمة الثقيلة 4/2 في تونس، وتوقع زحف «الجماهير الوفية» لمساندة فريقها المهزوم في مباراة العودة.. لعل وعسى. ثانيا: يجب محاسبة الكابتن الكبير ابراهيم حسن على تصريحه لوكالة الانباء الرسمية المصرية الذي يقول فيه انه تلقى معلومات قبل المباراة بفترة عن دخول مجموعة «مندسة» على الجماهير البيضاء للمدرجات، وطلب ابلاغ الامن؟! والسؤال هنا كيف تلقى «الجنرال» ابراهيم حسن معلوماته الاستخبارية؟ وممن تلقاها؟.. وممن طلب سيادته ان يتم ابلاغ الامن؟ وهل تم ابلاغ الامن ام لا؟ ثالثا: .. وعلى ذكر الامن.. اين هو؟ قبل المباراة.. واثناء «موقعة الجلابية» للمشجع التائه وزملائه؟.. واين هيئة استاد القاهرة برئيسها وموظفيها؟.. ولابد ان يتحمل الامن مسؤوليته في مثل هذه الامور، ولا يلقي بالمسؤولية على «القلة المندسة» و«الثورة المضادة». رابعا: حسنا فعل رئيس الوزراء د.عصام شرف باعتذاره شخصيا وباسم شعب مصر الذي يمثله، لكن الاهم من الاعتذار هو محاسبة المسؤولين عن هذا العبث باسم مصر وصورتها امام العالم كله، وهو جرم.. كما تعلمون عظيم. حسام فتحي [email protected] twitter@hossamfathy66 دفتر مساكينك مليان سطور أحزان والبير عطن وعفون لو أقولها في روايه يطلع لي كام مخبر في الضلمه بعصايه عشان يكون صمتي عن سرقتك غايه طب ح أعمل إيه في الغول ونا إيدي مغلوله وازاي اسجل جول ونارجلي مشلولة؟! مختار عيسى «ما تزعليش مني»