قال حزب مصر القوية, إن أعضاء الحزب استقبلوا بمزيد من الدهشة والاستغراب حكم محكمة جنايات المنيا بإعدام 529 متهمًا باقتحام قسم شرطة مطاي دون سماع لشهود نفي، ودون فض للأحراز، ودون مرافعة للمحامين، بل ودون حضور لمحامي المتهمين أنفسهم؟ وأكد الحزب فى بيان له, أن هذا الحكم يعتبر الأقسى من نوعه في تاريخ مصر بعد سلسلة طويلة من أحكام البراءة التي صدرت من محاكم الجنايات المصرية بحق ضباط الشرطة الذين اتهموا بقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير بحجة عدم كفاية الأدلة، وبعد صدور حكم بسجن ضابط واحد وبراءة 3 آخرين ساهموا بدم بارد في قتل 37 سجينًا خنقًا في عربة ترحيلات سجن أبو زعبل! وتساءل الحزب, كيف يتقبل أي إنسان هذا الحكم بالغ السرعة والمخالف لكل قواعد القانون حتى الشكلية منها؟ في مقابل أحكام البراءة السابقة؟, مؤكداً أن الرسالة التي يمكن فهمها من أحكام الإعدام الصادرة اليوم أنها تفقد المصريين الثقة في إجراءات العدالة، وما يستتبعه ذلك من ضياع لمفهوم الدولةّ في أذهان الناس وهو ما يمثل خطورة شديدة على استقرار مصر وأمن مواطنيها! وأضاف بيان الحزب, إننا في حزب مصر القوية نؤكد أن العدالة المجتزأة أو الناقصة أو الغائبة تزيد الجراح، وتزيد الآلام، وقد تدخلنا في نفق مظلم سبق أن حذرنا منه، وما زلنا نخشاه.